المقالات

ماذا لو حدث ما يخشى...؟

746 23:56:00 2011-07-14

مصطفى ياسين

العقلية العسكرية تفكر دائما بأسوأ الاحتمالات،وأكثرها صعوبتا وتعقيدا،وفي ظل الظروف التي يمر بها البلد وعلى شتى الأصعدة وخاصة على المستوى السياسي وما تشهده الساحة العراقية من وجود صراعات لم تنحصر على ان تكون داخل الكتل الو احده أو في ما بينها بل سجلت طفرة نوعية ونموذج خاص بها يختلف وبدون شك عن جميع الصراعات السياسية في المنطقة بل في العالم برمته وهو تعدد الصراعات فصراع داخلي ضمن نفس الكتل وصراع خارج الكتل في ما بينها وسجالا ورسائل متبادلة ما بين قياداتها ما أشبها بمراسلات العصر القديم عندما كان (حمام الزاجل)هو من يتكلف بتلك المهام الجسام..والمشاهد يشعر وكأن هناك حرب باردة قد تصل الى حرب بالأسلحة الخفيفة وربما تتطور الأمور الى ان تصل الى استخدام الأسلحة الغير تقليديه أو الأسلحة ذات الدمار الشامل...وعلى ما يبدو ان الإخوة السياسيين يغفون على أمال وأحلام (وردية) ولا ينظرون بعين الحقيقة لما يجري أوربما من ينقل لهم الأخبار والمعلومات من طاقم محيط بهذه الشخصية السياسية أو تلك بمن يعبر عنهم (بالمستشارين) . اخذوا على عاتقهم ان لا يعكروا مزاج السيد المسئول أو يوقظونه من سباته الطويل..فالنار من تحت الرماد والجماهير تغلي و السادة المسئولين لا يشعرون. ولكن متى ستبدأ ساعة الصفر المتخوف منها...!الله وحده العالم بذلك ولكن الموعد ليس ببعيد على ما يبدو، وعند ذلك سيتمنى كل اسم من هذه الأسماء الكبيرة اليوم في عالم السياسة. ان يكون قد عد العدة لهذا اليوم وهنا لا ينفع الندم والحسرات...ومن منطلق الحرص على استقرار البلد وحبا بشعبنا الصابر. أقول لكل المعنيين من السياسيين(الله الله بهذا الشعب المظلوم) وان أبناء الوطن يستحقون ان يبذل لهم ماء العين وان يخدمهم من يضع على رأسه تيجان الملوك .. والعبرة لمن اعتبر يا سياسيين العراق وليعلم الجميع ان لا سامح الله حدث ذلك لن تقوم للعراق بعد ذلك قائمة لأنه وبلاشك سيتحول الى ولايات متجزئة....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك