المقالات

إشاعة ثقافة الاستقالة

795 00:10:00 2011-07-15

صلاح السامرائي

يكتسب الشعب العراقي مفاهيم كثيرة في حياته وأيضا يكتسب مضامين ومعرفة ودراية لكثير من الممارسات وبمرور الأيام والسنين ستصبح مسالة طبيعية واعتيادية ولكن ليس هذا المهم وإنما المهم من سيبدأ الممارسة ويعطيها طابع العموم والممارسة الحقيقية ويبدوا كأنه المبتكر لها ومواسسها علما أنها موجودة في الواقع 00 اليوم نشهد حالة قد أضيفت إلى الممارسات التي يجب إن تفعل قي واقع حياتنا وبالأخص السياسية والعملية حيث قبلت استقالة الدكتور عادل عبد المهدي بعد رفضها لمرتين سابقتين وفي الثالثة قبلت من قبل رئيس الجمهورية الأستاذ جلال الطالباني وقبول الاستقالة لا يعني عدم كفاءة الدكتور عادل عبد المهدي أو لإخفاق نتج في عمله ولكن لرؤية الدكتور لمجريات الحياة العملية في منصب نائب أول لرئيس الجمهورية وما لهذا المنصب من اثر سواء في الحياة السياسية أو تأثير على ما يمكن إن يقدمه للشعب وكل هذه التقديرات عائدة له ولكن علينا إن نشيع مثل هذه الممارسات فعندما لا يتمتع مسؤول ما بمؤهلات تجعل منه شخصية مفيدة ومعطاءة عليه إن لا يصر ويواصل العمل بإحداثيات سلبية ابتغاء للمنصب أو المنفعة الشخصية ونتمنى من كل المسئولين العمل وفق هذه السياقات لان الفشل كل الفشل إن يبقى أو يستمر الإنسان على التمادي في الخطاء وإعطاء الفرصة للآخرين ليتسنى لهم تقديم الأفضل من اجل وضع اسسس وركائز تدعم الأنظمة الإدارية في المستقبل وجعل فرص العمل الصحيح واسعة إن المجلس الأعلى بقيادته ورموزه أصحاب المبادرات الطيبة والعملية ونرجوا من الآخرين إن ينموا مفاهيم في التعامل مع الأمور أي يمتلكون المرونة في التعامل لا على أساس التطرف الفكري أو المذهبي أو الحزبي ونتقدم مرة أخرى بالتحية إلى الدكتور عادل عبد المهدي الذي لبى مطلب الجماهير في تقليص عدد نواب رئيس الجمهورية ولبى مطلب المرجعية واستجاب إلى أطروحة كيانه السياسي ليكون صاحب المبادرة الطيبة كما عهدناه وعهدنا تياره وعلى عكس الآخرين الذين أصروا على التمسك بالمنصب وجعلوا خلف ظهورهم كل الأصوات التي نادت بعكس توجهاتهم 0 وتحية لكل صاحب مبادرة طيبة تخدم المجتمع وتنمي من مفاهيمه المفيدة0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك