محمد الحمداني
مسلسل ينوي تجار الفتن وتشويه الحقائق وتحسين صورة اجدادهم بني امية ومن تبعهم من دون احسان الى تغيير التاريخ ونشر الوعي المزيف الذي يدعون به انهم يريدون الحقيقة من ورائها ولم يأخذوا من تاريخ الامامين الحسن والحسين الا بما تشتهي انفسهم لتحسين صورة خليفة بني امية معاوية ابن ابي سفيان وابنه يزيد واللطيف ان الاعلان عنها في الفضائيات المملوكه لبني ال سعود عندما تقول المذيعة عن الشخصيات مثلا معاوية (رض ) ويزيد (رض) والحسن (رض) والحسين (رض) الله عنهم والجميع رضي الله عنهم فمن هم الفئة الباغية التي خرجت عن طريق محمد الامين عليه الصلاة والسلام ولم يرضى الله عليهم ..؟؟اذا كان الجميع رضي الله عنهم وجميعهم يصلي الله عليهم بعد الصلاة على محمد فلماذا تغير الدين وتحول الى ملل وطوائف واحزاب وشيعة وسنة ولم نكن من المرضيين مثلهم كما يقول المسلسل واذا كان الصحابي كما يقول فقهاء التصحيح والاعذار ((اذا اصاب الصحابي الحق او اخطأ فحسابه عند الله وليس لنا الحق ان نقول انه احدث او خرج عن الدين ومايريده الرسول الاكرم من تعاليم رب العالمين )) فكيف سنعرف طريق الحق اذا ً..؟؟وان الخطأ والذنب والجريره واحداث الامور لاصلة لها في تفسير الدين وماجاء به رسوله الكريم ..؟؟ونعود الى صلب المسلسل الذي سيعرض في رمضان 2011 ميلادي وطريقة التمثيل والاداء بين الممثلين الذين سيجسدون شخصيات الامام الحسن والحسين وكيف سيكون وقع هيبتها على الناس عند المشاهدة والكثيرمن المسلمين الشيعة ينادون بمقاطعة المسلسل كونه يجسد شخصيات الائمة الاخيار والمساس باهم منعطف في تاريخ الاسلام ..!!والذي اودى بحياة افضل صحابة رسول الله في عهد معاوية بين القتل والتهجير وسفك الدماء كونهم لم يقبلوا بما فعل وقال وحدث انذاك وقد حرف الكلم عن مواضعه وحارب كل المسلمين من اجل الحكم العقيم والسلطة الخاوية التي لم تدم له لتاتي لأبنه يزيد قاتل النفس المحترمة ..حسب ماتقدم من المذكور حول المسلسل هناك مخطط لرمي تهمة العداوة بين معاوية والامام علي ومن بعده الحسن والصلح الذي جرى بينهما على مضض من الامام الحسن عليه السلام لحقن دماء المسلمين وخوفا على هيبة الاسلام الفتي الذي كان يروم اعداء ه المساس بجوهره والابتعاد عن روح الاسلام المحمدي بزرع المرتزقة ومن يكتب عن الرسول ليدفع له المال والنفوذ حيث كان ذاك الزمان ((اذا قال الصحابي قال رسول الله كذا وكذا فقد اصبحت دستور بعد القران ولااحد يستطيع ان يعترض وخاصة الاجيال التي تلت مباشرة بعد بني امية ومافعلوه )) من هنا يجب علينا ان ندرك حجم المؤامرة على الدين واصحابه الكرام الذين عاندوا الطاغوت ولم ينصاعوا الى بيع الحديث بما يشتهي الحاكم في حينها وتبديل الحديث بكلام مزيف لم يصدر عن الرسول او تحريف كلمة واحدة تغير معنى الحديث ولايستطيع احد من التابعين ان يعترض لانه لم يرى ويسمع الرسول الا من خلال هذا الصحابي وهل كل الصحابة صدقوا ماعاهدوا الله عليه والقران الكريم يقول ويحذر الرسول وفي زمنه من المنافقين والمرجفة قلوبهم فكيف والرسول رحل الى الرفيق الاعلى وبقي المنافقين والمرجفة قلوبهم فكيف سيكون وضع الدين والاحاديث الشريفة من رسول الله ..؟؟ومحاولة المسلسل من ابعاد يزيد عن تهمة قتلة الامام الحسين واهل بيت النبي ورمي الكرة في ملعب عمر ابن سعد والشمر وابن مرجانه وهذا مايريد المؤلف ان تخرج عزيزي المشاهد من دائرة الاتهام لبني امية ويزيد خليفة المسلمين وقاتل اعز المسلمين الى القول ان قتلة الحسين لم يكن يزيد له علاقة بهم ولم يامرهم بتقطيعه الى اجزاء وسحب الراس الشريف من جسده لينتقم من بني هاشم وهوالذي قال عندما راى الراس الشريف ((يوم بيوم يالثارات بدر لقد انتقمنا لأجدادنا ببدر وكل هذا ويسعى بني امية الى خروج الخليفة يزيد من التهمة التي بكت عليها السماء والارض ..؟؟نحن امام مصيبة كبيرة يفعلها ابن ادم المسلم الذي يدافع عن شخص مقابل شخص اخر وهو لم يسمع ولايرى الا ما في بطون الكتب وكم من كتاب كتب بقلم من السموم والاباطيل من جميع طوائف المسلمين وهانحن اليوم نعاني من هذه المحنة التي يتصارع بها المسلمين من اجل ان يكون فلان هو الاصح والمقابل على غلط واثبات حب الذات والمصلحة الوقتية على روح الاسلام والدين الحنيف والتاريخ يعيد نفسه من ايام معاوية وابنه يزيد والى اليوم الحرب مشتعلة ضد اهل بيت الرسول الكريم عليهم الصلاة والسلام حتى لايرى النور اهل النور ونبقى في ظلمات بني امية ومااحدثوه من تشويه لسمعة الرسول واهل بيته والتقليل من شانهم قدر الامكان وترفيع من يشاؤون من شخصيات ويلقبونهم بشتى الالقاب ليكونوا نظيرا لأهل العلم والمعرفة بدين محمد وهم اهل بيته الاشراف من ولد فاطمة وعلي ابن ابي طالب وقد رفعهم الله في الدنيا قبل الاخرة فهم يسمون الاشراف في ارض نجد والحجاز ومن يقال له الشريف فلان يعنى يرجع نسله الى اشرف الخلق محمد واهل بيته الاطهار ولم يستطيع الحاقدون طوال 1400 سنة من البغض والانحراف عن خطهم الشريف والتحدى الذي صار علنا يوم قتل الحسين المظلوم واهل بيته امام انظار المسلمين في غفوة للدين صحت بعد ان قطع الامام روحي له الفداء قد وقع الظلم والهضيمة والنكران لمن كرمهم الله وجعلهم فوق العباد بما اراد لهم من علو واقتدارلتكون رسالة محمد عليه الصلاة والسلام نور على نور الى يوم القيامة ويبقى الاسلام منبر كل البشرية ممن يعرفون حق الدين والذين امنوا برسول الله وباهل بيته الاشراف من خلال الفطرة الحسنة ُ والكتاب والحديث الشريف الذي لم يدخل عليه الكذب والخداع ..!!ومهما فعل المرجفة قلوبهم فلن يستطيعوا ان يمحوا حقيقة التاريخ ومافعله بني امية بدين الاسلام واقول هل يستوي النور والظلمات هيهات هيهات وشتان بين اهل النبوة العترة الطاهرة وبين احفاد اكلة الاكباد وقتلة الاسلام ((هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون..؟؟كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله الذي لااله الا هو لن يكون الا مااراد الله من حقيقة الاسلام المحمدي لاالاسلام الاموي ..؟؟
https://telegram.me/buratha