المقالات

لماذا يتسائل العراقيون؟

655 10:44:00 2011-07-15

عبد الغفار العتبي

الوضع في العراق ما زال عائما لا بل أحيانا محيرا ومفجعا إذ يلاحظ المرء أحيانا أفراد لا يتوفر فيهم الحد الأدنى من المسؤولية والالتزام ولا الحس الذاتي في احترام حقوق الناس وكرامتهم، لا بل تجد بعضهم ممن يطرد أو يخرج من مؤسسة او دائره لمخالفة كبرى أو شبهة ليتم بعد حين تعيينه في وظيفة أعلى رتبة أو منصب قد يتطلب حس عالي في التعامل مع قضايا اجتماعية حساسة تقتضي احترام مشاعر الناس وعوزهم وحاجاتهم، فكيف تجب في هذه الحالة طاعتهم من قبل موظفيهم وتابعيهم؟ هل تجب الطاعة لهذا المسئول أو للمسئول الأعلى الذي عينه أو رشحه؟ نعم العراقيون يتساءلون بحيرة شديدة وعجب أشد وأقسى لماذا تجب طاعة هذا الصنف من الرؤساء والمسئولين الذين لا تتوافر فيهم أدني المتطلبات الشخصية والسلوكية وأحيانا الأخلاقية للوظائف العمومية الحساسة والتي ينبغي أن تتحقق جنبا إلي جنب مع الخصائص الوظيفية والقيادية والفنية، فلا فائدة من قاضي ضليع في القانون إذا لم يكن نزيها ،ولا منفعة ترجى من مدير أو مسئول أو رئيس جامعة إذا كان مرجعا في تخصصه ومهاراته الإدارية والتخصصية ولكنه أناني وإقليمي النظرة وعشائري الهوا والقرار

ان متطلبات الوظيفه العامه التي يفترض ان تكون مبنيه على الكفاءه والقدره,وليس كما هو حيث الواسطه والمحسوبيه والمنسوبيه هما المقياس الاساس في العراق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك