المقالات

مت قاعداً او مت موظفا

683 06:27:00 2011-07-16

احمد المبرقع

علينا اولاً ان لا نميز بين المتقاعدين وبين الموظفين لاسباب وجيهة ومنطقية وواقعية فالموظف ماذا مصيره والمتقاعد ماذا كان قبل احالته على التقاعد ولأن كل شيء في الكون يخضع لقانون فأن مسمى الموظف هو انسان يخضع لقانون الموظفين الحكوميين والمتقاعد هو انسان يخضع لقانون التقاعد وهذا حال الدنيا , في العراق هناك خليط من كلا النوعين فالمتقاعدين هم شريحتان الاولى كانوا موظفين والثانية لطبقة العمال ويخضعون لقانون العمل والموظفين منهم موظف دائمي ومنهم موظف بصيغة عقد , بعد الحكومات المتعاقبة على العراق وصل الامر الى حكومتنا المؤقرة الحالية والتي ننتظر منها انصاف شرائح المجتمع العراقي ومنهم الموظفين والمتقاعدين والمتقاعدين اكثرهم يستلمون رواتب لا تزيد عن مئتي دولار في الشهر والموظف قد يزيد عن ذلك بقليل والمهم حتى وان زاد عن ذلك فهل سوف يسد رمق العوائل العراقية التي تعاني وخصوصا من ليس له مدخولات اخرى غير الراتب مع صعوبة الحياة ومتطلباتها مع انقطاع متواصل للدعم الحكومي للعوائل العراقية مثل الحصة التموينية والاسواق المركزية يرافقها تصاعد مستمر لاجور النقل والمواد الغذائية والملابس الصيفية والشتوية اضف الى ذلك غياب شبه تام للمستشفيات الحكومية وانقطاع العلاج الذي يحتاجه اصحاب الامراض المزمنة مع غلائها و استغلال اصحاب النفوس الضعيفة , المهم شريحة مهمة ومحترمة افنت سني حياتها بخدمة الوطن والمواطن تستحق اعادة النظر بسلم رواتبهم وتقديم الدعم المتواصل لهم لمساعدتهم في عيش رغيد لهم ولعوائلهم الكريمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك