المقالات

مطاليب سامي ام مطاليب الدعوة؟

867 10:18:00 2011-07-16

عبد الحمزة الخزاعي

اكثر شيء ضحك عليه الدعاة وانا واحد منهم قبل 12 عاما او اكثر هو استقالة السيد سامي العسكري من حزب الدعوة، وماكان مضحكا فيها اكثر من مسألة ، هذا اذا لم تكن كلها مضحكة ودعاة للسخرية والتهكم.وانا بنفسي سمعت احد كبار قيادات الحزب، ولن اذكر اسمه هنا، ضحك طولا بعد ان قرأ رسالة استقالة العسكري من الحزب حتى استقال على ظهره من شدة الضحك، ثم قال رحم الله والديك سامي فقد اضحكتنا من الاعماق!.وسأعدد الاسباب التي جعلت استقالة سامي العسكري عبارة عن نكتة :1 العسكري لم يكن في وظيفة حكومية او يعمل في شركة او مصنع حتى يقدم استقالته، وانما كان مرتبطا بحزب سياسي له افكاره ومتبنياته وعقائده. وكان تساؤل الكثيرين من كوادر الحزب حينها منطقيا في هذا الخصوص.2في الفترة التي قدم بها العسكري استقالته كان منسيا او شبه منسيا ولم يكن له اي موقع في الحزب ، واستقالته سواء قدمها او لم يقدمها فالامر واحد، وهو فعل ذلك من اجل ان يلتف الانتباه اليه من باب خالف تعرف.3وبما انه معروف عنه المشاكسة وعدم احترام اراء الاخرين والاعتداد برأيه لذلك اصبح معزولا ومنبوذا من قبل معظم الكوادر الحزبية القريبة منه حيث كان يقيم في اوربا.4يقال ولست متأكد من ذلك انه كان يطمح ان يحتل موقعا قياديا في الحزب بعد المؤتمر العام الذي عقد في عام 1998 الا انه طموحاته واماله تبددت وذهبت ادراج الرياح.ومن يتابع تصرفاته وسلوكياته واطروحاته اليوم وهو عضو في مجلس النواب العراقي يراه تلتقي مع خلفيات وظروف ودوافع استقالته من حزب الدعوة الذي عاد اليه من اجل ان يحظى بموقع هنا وهناك في مقابل ان يكون بوقا له -او مثل ما يقولون اهلنا (وجه كباحه).واخر ما اطلقه هو دعوته الى تفكيك كل من التحالف الوطني والقائمة العراقية من اجل تشكيل حكومة اغلبية يتحكم بها ائتلاف دولة القانون ويقف على رأسها الحاج ابو اسراء المالكي ويكون كل من ابو بلال الاديب وابن عمي ابو ياسر الخزاعي وعراب المصالحة الدكتور عامر وهو ايضا ابن عمي بس مو اللح!!، وربما يحصل العسكري على موقع فيها لقاء خدماته الجليلة لحزب الشهداء والمضحين بعد ان كان قد خرج منه يائسا ومحبطا.ولكن علينا ان لانستغرب وخصوصا نحن الدعاة القدامي من تصريحات سامي العسكري لان الرجل في الحقيقة مكلف بمهمة ويقبض ثمن، وعليه ان يتقن عمله حتى يبارك الله في رزقه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا ذر الكاظمي
2011-07-17
من خلال الاحداث والوقائع الموجودة نرى ان حزب الدعوة قد ان حرف عن النهج الذي كان يتبعه فنراه يتخبط مرة ويتنازل مرةاخرى ويقوم السيد الخزاعي المغوار بفتح قنوات الحوار مع البعثيين مرة والقومجية القتلة واصحاب القتل والتفخيخ والاجرام حتى صار الشعب يستغرب مما يفعله ليتذكروا الشهداء والمعدوميين الستم امل الامة كما وصفكم السيد الشهيد عيدوا النظر في حساباتكم لاتثيروا حفيضة الشعب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
فراس هاشم الشريفي
2011-07-16
هذا المضحك المبكي في العراق الجديد وشكراً للسيد الخزاعي على ماكتبة ولكن هناك معلومه اخرى نسى ذكرها وهي ان الأستقاله تم نشرها يومها في جريدة الزمان. فالأخ المناضل المهندس الصنديد سامي العسكري لم يستح من بعث رسالة الأستقاله الى جريدة الزمان لصاحبها النزيه العفيف الشريف سعد البزاز .
أبو تيم الوائلي
2011-07-16
من أي طينةخلق الله هذا اللاسامي نراه مثل(....) يتنطط هنا وهناك ونراه لا ينفك وهو ينفث سمومه من اجل ان يكون له موطأقدم بين الرجال ولكنه أخطا الطريق فحسب ان من يشتم أل الحكيم سيصعد أعلى متناسيا أن لعنتهم قد أصابته وهاهو كل يوم هو يصغر شيئا فشيئا حتى سيكون مثل الدودة التي تسحقها أرجل الخلائق(لك أنته هم حاسب نفسك نائب وانته ما محصل 100 صوت لك والله لو ابني الزغير مرشح نفسه يجيب أكثر منك أصوات لانه طاهر والناس كله أتحبه)بس العتب مو عليك العتب على هذا اللي لمكم ياشذاذ الآفاف صعدكم اللي ما يخاف من الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك