المقالات

الى النجيفي ومن يدافع عن ازلام البعث انتم خارجون على الدستور والقانون

1856 19:01:00 2011-07-17

من منا من لايعلم علم اليقين ان من يحمي او يدافع عن من ادانه وجرمه القضاء واعترف بجرمه يعتبر خارج على القانون والدستور ..؟؟اقسم جميع النواب والوزراء ورئيس الجمهورية ونوابه على صيانة واحترام الدستور والقضاء وكل ماورد فيه وان يكونوا خدما للشعب العراقي , قبلوا ان يطبق القانون على الجميع , سواسية من دون تمييز اومحسوبية ..تناولت في موضوع سابق خبر تسليم سجن كروبر الذي يحتوي حفنة من حثالات البعث ومجرمي العصر وقلت في الخبر ان هناك ارادة تحركت سابقا وستتحرك الان للتنكيل بالشعب العراقي ولديهم ارادة دفاع مستميت من اجل الابقاء على حياة حفنة ارهابية اقر القضاء العراقي انهم مجرمون بل من عتاة المجرمين ومساهمين مع سبق الاصرار والترصد وباعترافاتهم وبالادلة بابادة الشعب العراقي بكل تنويعاته القومية والدينية والانسانية وحتى ان الحجر والشجر والماء والهواء والحيوان تضرر من اجرامهم ..وفعلا كما توقعت تحركت الاصوات النشاز والتي اصبحت في عرف الشارع العراقي الان خارجة على القانون والدستور من اجل انقاذ حياة من سفك الدماء واطلعنا على اول التصريحات وبعد استلام السجن من قبل وزارة العدل مباشرة للمطلك حامد الضابط السابق في الجيش الصدامي وايضا تبعه حسن العلوي البعثي السابق والنجيفي رئيس البرلمان والحزب "الاسلامي" ونواب في الموصل وووو والعديد ممن لم يكتووا بنيران الابادة العنصرية البعثية اخرهم حسن الجبوري احد نواب القائمة " العراقية "وكل من دافع عن هؤلاء الذين اقر القضاء مساهمتهم في ابادة الشعب العراقي ينتمي الى القائمة " العراقية " التي اقسم قادتها انهم سيحترمون الدستور والقانون ومبدا الفصل بين السلطات وعدم التدخل في الشان القضائي واحتوت ردود افعالهم تهديدات بسوء العواقب اذا ماتم اعدامهم بل تهديدات بالانتقام كما صرح النجيفي واخرين حينما قال في بيانه بهذا الخصوص " مثل هذا القرار سيرسخ مفهوم الانتقام " ..بغض النظر عن الاسماء التي دافعت وستدافع عن هؤلاء المجرمين واي كانت اسمائها ومناصبها بعد مواقفها هذه اثبتت ومع سبق الاصرار والترصد انها معادية للشعب العراقي وانها خارجة عن القانون والدستور وانها قد حنثت بالقسم الذي اقسمته حينما تسنمت مناصبها وللاسباب التالية :اولا : تدخلهم السافر والمهين في شان القضاء المستقل .ثانيا : مخالفتهم لمبدأ الفصل بين السلطات وهو اساس دستوري يجب احترامه حينما يتدخل نواب في السلطة التشريعية ومنهم رئيس لمجلس النواب في شان القضاء المستقل .ثالثا : تنكيلهم واستهتارهم بالدم العراقي وملايين الضحايا الذين سقطوا على يد هؤلاء المجرمين وهو حنث في القسم الذي الزمهم بالدفاع عن حقوقهم .رابعا : المجرمون المحكوم عليهم من قبل القضاء بعثيون اعترفوا بجريمتهم واعترفوا وبلسان بعضهم ان البعث اباد العراقيين وسمعنا وطبان واعترافاته مما يعني ان الدفاع عنهم هو دفاع عن البعث واقذر رموزه وهذا مخالف للدستور .خامسا : غالبية الشعب العراقي انتظر بفارغ الصبر احقاق الحق وتحقيق العدالة عبر معاقبة المجرمين والمفسدين في الارض ليسود الامن والاستقرار ارض العراق ومن يدافع عن مفسد وهو في السلطة يكون شريكا في الفساد فما بالنا بمن يتم الدفاع عنهم وهم من عتاة الفسدة والمجرمين وباعترافاتهم وصلافتهم وهم يقولون لو عدنا لنفذنا ذات الاوامر في ابادة الشعب العراقي مما يعني ان هؤلاء المدافعين عن عتاة المجرمين انما يعلون دفاعهم عن الفساد وهو خروج على الاجماع العراقي وعلى القانون .سادسا : اقر الدستور ان المرجعية رمز يجب احترامه واوصت المرجعية بان لاينساق الشعب الى لغة الانتقام ورد الفعل العشوائي وان يحتكم الجميع الى القضاء ليقول كلمته في من اجرم بحقه خصوصا ازلام النظام السابق واحترم الشعب رايها الحكيم ولكن هؤلاء يريدون الان ان يجروا العراق الى لغة الفوضى والانتقام عبر تعطيل احكام القضاء وهنا ارتكبوا جريمتين الاولى دفاعهم عن المجرمين وايضا عدم احترام راي المرجعية يدعون احترامها واحترام رايها وهي المصانة دستوريا ومن قبل شعبيا .اذن نخلص من كل ذلك الى توصيف واحد لهؤلاء وهو انهم يتحركون بلغة الخروج عن القانون والدستور يمارسها سياسيين اقسموا على احترام الدستور وهم يعترفون الان بانهم يسحقوه وقسمهم باعتق احذيتهم مما يعني اننا امام امر خطير اما ان نستسلم لما يطرحوه من انحراف وخروج فوضوي عن القانون مما نؤسس لمهزلة انزلاق العراق الى فوضى عارمة يستطيع هؤلاء التحكم في اطلاق شرارة فتنتها ويعلم الله ان لا احد يستطيع اطفائها اوان تحترم الدولة القانون وقرارات القضاء العادلة وتطبقه على الجميع دون استثناء ويجب على الشعب العراقي وشرفائه قبل اعدام مجرمي البعث ان يقول كلمته في هؤلاء المدافعين عن عتاة المجرمين لاغراض معروفة لاتمت لمصالح الشعب العراقي بصلة وان نسمعهم صوتنا وغضبنا وسخطنا ولعناتنا ويجب سحب الحصانة التي يحتمون بها باسم القانون و تقديمهم للمحاكمة بتهمة الحنث باليمين وخروجهم المفضوح على القانون وتدخلهم في شؤون القضاء يطالبون باحترامه في تصريحاتهم التسقيطية ولايحترموه عندما يكون واقعا عادلا يسر المظلومين ويغيض اعداء الله والانسانية والشعب المنكوب .تعسا لهذه الاصوات النكرة واللهم اشهد انني اقول فيهم مايستحقون ولا اخشى في الله لومة لائم ...وللسلطة التنفيذية المختصة بتطبيق احكام القضاء وللحكومة نقول ان لم تنفذوا احكام القضاء العادلة وان رضختم اذلاء لهذه الاصوات النكرة الخارجة على القانون فانتم شركاء في الجريمة وسيلعنكم الله والشعب والتاريخ وسوف يكون ردنا عليكم باقسى مما اطلعتم عليه على هؤلاء وفي ذات الوقت سيقول لكم كل حر شريف وكل مظلوم في العراق شكرا لكم انكم اديتم الواجب بعد ان نرى الحق وميزان العدل قد استقام بمعاقبة المفسدين في الارض وتنفيذ القصاص العادل بهم .اختم واقول اينكم يااهل الغيرة والحمية ..؟؟ اما ان اوان القام هؤلاء مايستحقون . .؟؟ فوالله لان اليوم الذي اعدم فيه راس الطغاة كان من اسعد الايام على هذا الشعب المظلوم ولئن تم الان الاقتصاص من اياديه التي كانت تنفذ الجرائم بحق الشعب المظلوم وبدم بارد فان العيد سيكون بالف والف الف تحية لليد التي تتشرف بتنفيذ هذا الانجاز.

احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-07-17
سيادة الكاتب المحترم - أويد طلبك برفع الحصانه وطرد كل من يتدخل قي شؤون القضاء لآن السماح بالتدخل معناه خرق الدستور معناه العوده الى قرارات مجلس قيادة الثوره المقبور - على هيئات المجتمع المدني وجماهير الشعب عدم السماح لآي كان بالتدخل في شؤون القضاء حماية للعمليه الديمقراطيه وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك