سالم كمال الطائي
كثر الحديث والتصريحات و "الفزعة"!! هذه الأيام من نواب في مجلس الشعب!! وعلى رأسهم السيد "أسامة النجيفي" رئيس ذلك المجلس الخائب! وفي "مؤخرتهم"!! الخَرِف "العلوي" وغيره من أيتام نظام المافيا الصدامية بالمطالبة بعدم إعدام المدانين بجرائم القتل الجماعي والتهجير والتخريب وهدم البيوت والقرى والمدن على رؤوس أصحابها.. لا بل يصرحون بلهجة التهديد والوعيد وبأن هناك تداعيات سياسية !! سوف تحدث إذا أعدم هؤلاء المجرمون المدانون من قبل المحاكم العراقية العادلة وفق الأدلة والشهود والمستمسكات التي أثبتت إدانته وإجرامهم فحق عليهم القول والفعل ويجب أن يموتوا بأسرع وقت ممكن.
كما لحق في هذه "الجوقة" من "الدنبكجية" و"الكاولية"!! عدد آخر من "السماسرة" والمرتزقة ورفعوا أصواتهم الكريهة وتناولوا أقلامهم العميلة النجسة وأصبح يشم رائحة "الفطيسة" من دعوتهم ونزعتهم العنصرية والطائفية بعيدا عن مصلحة الشعب وحق الوطن.
ولقد كثر الحديث أيضاً وأخذ يرددها بعضهم بعد بعض بأن هؤلاء المجرمون لم يكونوا سوى "جنوداً" يطبقون الأوامر!!, فإذا كانوا هؤلاء القادة المنفوخين والمتفاخرين بإ.ظهار رتبهم على أكتافهم وما يجري خلفهم من حرس وحماية ويسكنون في قلاع مشيدة ومحاطين بالرعاية ويتمتعون بالرواتب والمخصصات المجزية من أموال الشعب... إذا كان هؤلاء مجرد جنود ينفذون !!؟الأوامر فبماذا نصف الجندي الحقيقي المسكين الذي كان يعاني المر والعذاب بوجود هؤلاء القادة!! المتعجرفين وحرسهم الكلاب المكلوبة!؟ وبقية ضباط "النص موس" الذين أصبحوا بعد فترة قصيرة ضباط ركن!! ليس فقط يطبقون الأوامر وهم صاغرين!! بل يتمادون في تطبيقها إلى حد الإجرام البشع لينالوا رضا وتكريم صنمهم "صدام" الذي كانوا يخافون منه ومن بطشه الوحشي المعروف!! ومن بطش وإرهاب أولاده الذين تمادوا في إهانة الكثير ممن تبقى من الضباط الشرفاء وقتلوهم بدم بارد أو بأساليب متنوعة!! أو يأتوا برؤوسهم ويرمونها تحت أقدام "عدي" و "قصي" ... أين كان "النجيفي" وبقية جوكة الكاولية من تلك الأحداث والوقائع المؤلمة؟؟ وعن أي جيش يتحدث "النجيفي" وما هي مواقفه المشرفة التي يتباكى عليها؟؟ لقد هدم صدام حسين كيان الجيش العراقي القديم وقادته الأشراف المحترفين الأكفاء بعد استيلاءه وعصابته على السلطة وقتل كل قادته القدامى والمؤسسين له!!؟ وقام بتسريح أو نقل الآخرين وأعدم وسجن الآلاف بحجج وأعذار عديدة معروفة وأنشأ جيشاً جديدا وضباطاً من أولاد الشوارع والمنحرفين وذوي السمعة السيئة ثم قضوا على كل أثر من آثار جيش العراق الأصيل والشريف حقاً... وأسس مجاميع إجرامية وقتلة محترفين وعصابات غدر وخطف وحلقات خاصة من "أولاد الخوال والعمام"!!؟ وأزاح تدريجياً كل عناصر الجيش والشرطة والأمن القديم ثم استوي على عرش الطغاة وهو في مأمن من أي انقلاب عسكري أو مؤامرة تحاك ضده ... عن هذا الجيش يتباكى "النجيفي" و العلوي" ومن لف لفهم المكروه والبغيض ... عيب وعار عليكم والله عيب أن تتباكوا على مجرمين وقتلة ... ولقد قضى الشعب العراقي على الأطغى منهم وذهب إلى الجحيم فلماذا تتباكون على صغار المجرمين.السيد "النجيفي" .. والخَرِف "حسن العلوي" ... وباقي جوقة "الكاولية"لا يغرنكم المظهر البريء والمتمسكن لهؤلاء القتلة المجرمين... لقد كان هؤلاء لا يداس لهم على طرف... ولا يشار إليهم ببنان!! ولقد رضعوا الغطرسة والقسوة وقتل العراقيين الأبرياء بدم بارد سواء كانوا خائفين من صدام وهو ديدنهم!! أو مطيعين له طاعة "المطي" لـ "سيده" الحمار!! ... أو كانت نفوسهم المريضة والرديئة هي التي تدفعهم إلى إرتكاب الجرائم التي استحقوا عليها حكم الإعدام العادل ... دعوا قصاص السماء يأخذ مجراه ولا تكونوا أنصار الطغاة والظالمين فقد ولى عهدهم ولا رجعة له فدونه "خرط القتاد"!!؟
https://telegram.me/buratha