المقالات

ماذا وراء بكاء "حسن العلوي" و "أسامة النجيفي" و"جوقتهم" على المجرمين

911 18:54:00 2011-07-17

سالم كمال الطائي

كثر الحديث والتصريحات و "الفزعة"!! هذه الأيام من نواب في مجلس الشعب!! وعلى رأسهم السيد "أسامة النجيفي" رئيس ذلك المجلس الخائب! وفي "مؤخرتهم"!! الخَرِف "العلوي" وغيره من أيتام نظام المافيا الصدامية بالمطالبة بعدم إعدام المدانين بجرائم القتل الجماعي والتهجير والتخريب وهدم البيوت والقرى والمدن على رؤوس أصحابها.. لا بل يصرحون بلهجة التهديد والوعيد وبأن هناك تداعيات سياسية !! سوف تحدث إذا أعدم هؤلاء المجرمون المدانون من قبل المحاكم العراقية العادلة وفق الأدلة والشهود والمستمسكات التي أثبتت إدانته وإجرامهم فحق عليهم القول والفعل ويجب أن يموتوا بأسرع وقت ممكن.

كما لحق في هذه "الجوقة" من "الدنبكجية" و"الكاولية"!! عدد آخر من "السماسرة" والمرتزقة ورفعوا أصواتهم الكريهة وتناولوا أقلامهم العميلة النجسة وأصبح يشم رائحة "الفطيسة" من دعوتهم ونزعتهم العنصرية والطائفية بعيدا عن مصلحة الشعب وحق الوطن.

ولقد كثر الحديث أيضاً وأخذ يرددها بعضهم بعد بعض بأن هؤلاء المجرمون لم يكونوا سوى "جنوداً" يطبقون الأوامر!!, فإذا كانوا هؤلاء القادة المنفوخين والمتفاخرين بإ.ظهار رتبهم على أكتافهم وما يجري خلفهم من حرس وحماية ويسكنون في قلاع مشيدة ومحاطين بالرعاية ويتمتعون بالرواتب والمخصصات المجزية من أموال الشعب... إذا كان هؤلاء مجرد جنود ينفذون !!؟الأوامر فبماذا نصف الجندي الحقيقي المسكين الذي كان يعاني المر والعذاب بوجود هؤلاء القادة!! المتعجرفين وحرسهم الكلاب المكلوبة!؟ وبقية ضباط "النص موس" الذين أصبحوا بعد فترة قصيرة ضباط ركن!! ليس فقط يطبقون الأوامر وهم صاغرين!! بل يتمادون في تطبيقها إلى حد الإجرام البشع لينالوا رضا وتكريم صنمهم "صدام" الذي كانوا يخافون منه ومن بطشه الوحشي المعروف!! ومن بطش وإرهاب أولاده الذين تمادوا في إهانة الكثير ممن تبقى من الضباط الشرفاء وقتلوهم بدم بارد أو بأساليب متنوعة!! أو يأتوا برؤوسهم ويرمونها تحت أقدام "عدي" و "قصي" ... أين كان "النجيفي" وبقية جوكة الكاولية من تلك الأحداث والوقائع المؤلمة؟؟ وعن أي جيش يتحدث "النجيفي" وما هي مواقفه المشرفة التي يتباكى عليها؟؟ لقد هدم صدام حسين كيان الجيش العراقي القديم وقادته الأشراف المحترفين الأكفاء بعد استيلاءه وعصابته على السلطة وقتل كل قادته القدامى والمؤسسين له!!؟ وقام بتسريح أو نقل الآخرين وأعدم وسجن الآلاف بحجج وأعذار عديدة معروفة وأنشأ جيشاً جديدا وضباطاً من أولاد الشوارع والمنحرفين وذوي السمعة السيئة ثم قضوا على كل أثر من آثار جيش العراق الأصيل والشريف حقاً... وأسس مجاميع إجرامية وقتلة محترفين وعصابات غدر وخطف وحلقات خاصة من "أولاد الخوال والعمام"!!؟ وأزاح تدريجياً كل عناصر الجيش والشرطة والأمن القديم ثم استوي على عرش الطغاة وهو في مأمن من أي انقلاب عسكري أو مؤامرة تحاك ضده ... عن هذا الجيش يتباكى "النجيفي" و العلوي" ومن لف لفهم المكروه والبغيض ... عيب وعار عليكم والله عيب أن تتباكوا على مجرمين وقتلة ... ولقد قضى الشعب العراقي على الأطغى منهم وذهب إلى الجحيم فلماذا تتباكون على صغار المجرمين.السيد "النجيفي" .. والخَرِف "حسن العلوي" ... وباقي جوقة "الكاولية"لا يغرنكم المظهر البريء والمتمسكن لهؤلاء القتلة المجرمين... لقد كان هؤلاء لا يداس لهم على طرف... ولا يشار إليهم ببنان!! ولقد رضعوا الغطرسة والقسوة وقتل العراقيين الأبرياء بدم بارد سواء كانوا خائفين من صدام وهو ديدنهم!! أو مطيعين له طاعة "المطي" لـ "سيده" الحمار!! ... أو كانت نفوسهم المريضة والرديئة هي التي تدفعهم إلى إرتكاب الجرائم التي استحقوا عليها حكم الإعدام العادل ... دعوا قصاص السماء يأخذ مجراه ولا تكونوا أنصار الطغاة والظالمين فقد ولى عهدهم ولا رجعة له فدونه "خرط القتاد"!!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-07-17
سيدي الكاتب المحترم - بارك الله فيك وكل كلامك حقيقه لكوني من ضحايا النص موس وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك