المقالات

لو العب لو أخرب الملعب ..؟؟؟!!

855 20:55:00 2011-07-17

بقلم .. رضا السيد

إن الاجتماع الذي حصل في منزل رئيس الجمهورية العراقية السيد جلال طالباني كان لغرض تقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية المتشنجة بسبب بعض المواقف من قبل تلك الأطراف فيما بينها وعدم تطبيق الاتفاقات المبرمة بين مختلف الكتل السياسية العراقية . هذه الاتفاقات التي تم التوافق عليها في اجتماعات اربيل بمبادرة من السيد مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان . فدعوة السيد الطالباني كانت تمثل جزءا من الحل وليس الحل كله ، اذ من المعلوم إن الأوضاع السياسية في العراق لا يمكن لها إن تستقر بسبب فرض بعض الأجندات التي تريد إن يكون الوضع السياسي في العراق فوضوي وغير مستقر ، لذا فما شهده اجتماع منزل الطالباني من قبل بعض السياسيين المشمولين بشكل مباشر بهذه المبادرة بعيد عن الروح الوطنية التي لابد إن يتحلى بها من يتسنم المناصب السياسية العليا في البلد ، باعتباره يمثل الواجهة في كل شيء . فالموضوع كان أشبه ( بعركة الديكة ) بحيث كان الخطاب الذي قدمه السيد المالكي أشبه بالخطابات التي كنا نسمعها من المقبور صدام أو من القذافي أو من الرئيس اليمني فهو يعتبر نفسه القائد الأعلى بدون منازع من خلال إيهام المجتمعين بان العراق لا يمكن إن يقاد إلا به . وبدونه فان العراق سيعود إلى عصور الظلام ..؟! وهذا ما يعيد سياسة الدكتاتورية إلى الأذهان . اذ لابد إن تتم المناقشة وفق أسس حديثة وشفافة وقابلة على استيعاب الأخر حتى يتم الوصول إلى ما عقد الاجتماع من اجله ولو إني اشك بان هناك من الصفقات التي كانت مطروحة في جدول الاجتماع ما يجعل الكثير من القوى السياسية تأخذ جانب الصمت أو الرفض كونها إذا ما تمت فإنها ستكون على حساب المصلحة الوطنية ، كموضوع انسحاب القوات الأمريكية والشروط الاعجازية التي تقدمت بها القائمة العراقية والكردستانية لغرض تمرير بعض الصفقات كما قلنا وفق مساومات معدة مسبقا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك