مصطفى سليم
بصراحة عالية أصبح المواطن العراقي لا يصدق ما يقوله السياسيين ولم يعد يهمه ما يجري في بلده و لا يعبأ لما تتناقله وسائل الأعلام الداخلية والخارجية ،وحديث المسئولين عن مشاريع مستقبليه يقابلها المواطن بالتكذيب واتهام المسئولين عنها بأنها منافذ لصفقاتهم الوهمية وتحويل أموال البلد الى جيوب المفسدين،وبين الفينة والأخرى تنطلق تصريحات متنوعة ومن جهات سياسيه مختلفة تتحدث عن انجازات كبيره حققوها لشعب تعود أن يعيش بالحرمان ولا أنصاف،مع انه يمتلك مقدرات وإمكانيات اقتصاديه يفترض بها ان تحوله الى شعب(بطران)وعلى عكس ذالك تستمر معانات المواطن بشكل يومي ومزمن وبدون انقطاع،في حين أن مطالب هذا الشعب المسكين لا تتعدى المطالب البسيطة لبلد يتمتع بوجود المؤهلات الكاملة لتطوره ونموه وازدهاره ليصبح محل أنضار العالم بأسره... أحلام كثيرة تراود العراقيين في يقظتهم و نومهم وحتى في أمنياتهم وطموحاتهم ألمشروعه وفي جميع المجالات الحياتية و الاختصاصات.ومن هذه الأحلام(البسيطة) هي توفير الأمن ولامان والاستقرار وهو ليس بالمحال لو تضافرت الجهود على ذلك فأفقر الدول ومع جل احترامنا لهم هم ينعمون به لان الإنسان بطبعه مدني ويحب العيش بسلام، وتوفير الخدمات وفرص التعين للخريجين الذين بذلوا سنوات كثيرة من عمرهم في الدراسة وعلقوا أمالهم على ذلك ومن اجل الوصول إلى خدمة هذا البلد العظيم بلد الحضارات وهو (العراق) وهناك عدد كبير من شباب هذا البلد الصابر يبحثون عن فرص لخدمة بلدهم وبدون جدوى، وهم يحلمون أن يحصلوا على فرصة التعين للمشاركة في بناء وطنهم و قد عانوا أسوء الظروف كي يتمكنوا من العيش الذليل هم وأسرهم وبسبب هذا الظروف اجبروا على مزاولة ابسط المهن واقلها اجر بدل من أن يعينوا في الدوائر الحكومية لخدمة بلدهم ، والكثير منهم نشاهدهم يعمل بأبسط الأعمال راكنين سنوات دراستهم جانبا ليسعوا لتوفير رغيف الخبز لأسرهم... والسؤال المهم من يتحمل كل ما جرى وهل من المعقول أن الجميع أبرياء ألا الشعب المظلوم فه المتهم والمقصر..؟؟وخاصة وان الجميع يتفق على أن العراقيين شعب طيب وبسيط ويرضى بأدنى الحلول من اجل أن تستمر حياته ولكنه لا يتنازل عن قضايا مهمة في تاريخه واهما انه لا يسمح أن يكون أضحوكة للآخرين ومحل استصغار من قبلهم وان تداس كرامته لان شعب العراق شعب أبي ولا تليق الشجاع ألا له فحذروا يا سياسيين العراق من صولة الشجاع أذا جاع...
https://telegram.me/buratha