المقالات

هاوية السقوط السياسي في العراق

654 09:16:00 2011-07-18

عمر الجبوري

ما تمر من احداث وتسارعها يجعل المتابع للوضع والمراقب له يشعر بوجود خطر حقيقي من أن العملية السياسية في العراق تسير نحو هاوية ومنزلق خطير وقد لا يمكن تلافيه في المستقبل , فأن كان زمام الامور قد تسمح بتلافيه وعبر تصفية النوايا من قبل قادة السياسية الذين يعيشون حالة من الصراع المناصبي ومن اجل تحقيق مكاسب صغيرة متناسين الهم الاكبر والخطر الذي يحدق بالعراق وشعبه .ما يجري هذه الايام وما وصل اليه الحال من محاولات تسقيط سياسية من قبل كتلة سياسية للأخرى ولمجرد اسقاطها واضعافها واضعاف الحكومة من وراء ذلك لا يخدم العراق وخاصة وان هناك من هو واقف خلف الحدود ينتظر السقوط والفشل من اجل الانقضاض على العراق وسرقة خيراته وكذلك هناك من ينتظر لتصفية حسابات قديمة وثأرية اتجاه العراق وشعبه وقد تكون النتيجة انه لا توجد عملية سياسية في العراق مستقبلا وبالتالي ضياع كل الجهود التي بذلت وكذلك ذهاب دماء الشهداء هدرا من اجل مشاكل يمكن تلافيها وحلها لو توفرت النية الصادقة في جعل مصلحة العراق وشعب العراق فوق كل شيء .ما تم بنائه الى الان لم يأتي بجهد شخص واحد ولم يبنى في يوم او يومين وانما جاء عير تضحيات ودماء سالت من اجل الوطن ومنذ عشرات السنين و ليس من حق احد اضاعة كل تلك التضحيات ومن اجل ماذا ؟ من اجل مكاسب بسيطة يمكن ان تتحقق عبر العمل الجاد في خدمة الوطن واغتنام الفرص المناسبة لذلك ,, فمسيرة البناء العراق يجب ان تسير وقطار الاعمار يجب ان يواصل السير من اجل العراق و لا يقف الا في المحطات المخصصة له لانه في كل محطة معنى ان الاعمار قد حقق شيء جديد يفتخر به الشعب وحتى الحكومة القائمة التي تحقق في ظلها ذاك الاعمار ,ومن يريد تحقيق الانجازات عليه العمل والتفاني في خدمة الشعب لأنه هو وحده من يوصل الحكومات الى السلطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك