علي حميد الطائي
ساندت المرجعيه الدينيه في العراق ومنذ سقوط نظام صدام في نيسان عام 2004 قيام دوله حضريه متمدنه حديثه لتدحض كل الاباطيل التي تحدثت عن تلك المسافه التي تفصل بين المرجعيه الدينيه ... والشعب بل صار واضحا للعيان ان الشارع المقدس هو الاقرب الى هموم الشعب والاقدر على تشخيص العلل بواقعيه كبيره وحفظ البلاد من الانجرار وراء الفتن التي اريد لنا الوقوع في حبائلها بصافتها المختلفه الداميه . ولاان المرجعيه الدينيه المباركه كانت ولاتزال بعيده كل البعد عن التجاذبات السياسيه والصراعات المذهبيه والدينيه ومحلها محل القطب من الرحى
وانها تدافع عن حاجات الشارع في الوقت الذي تقؤم فيه الاداء الحكومي دون تدخل في تفصيلات ذالك الاداء
الامر الذي جعلها يوم بعد اخر المعبر الحقيقي لجميع حاجات الناس بموضوعيه وحياديه وبعد نظر كبير
ولهذا فليس من المستغرب ان تبدي المؤسسه الدينيه امتعاضها لتكؤ الخدمات وتبديد المال العام وارتفاع رواتب وامتيازات كبار المسؤلين والقاده في الدوله مقارنه بصغار الموظفين مايسهم في خلق الطبقه الاقتصاديه وتوسيع الفوارق بين ابناء الشعب
نعم لقد انتقدت المرجعيه الدينيه المباركه التجاهل واللامبالاه من قبل النواب ازاء الشسعب ودعت كذالك القضاء على الترهل الحكومي وترشيق الحكومه وتقليل المناصب الزائده لمنع الهدر في المال العام وانصاف الشعب المجروح
فالجديه والمسؤليه تجاه الشعب وقضاياه في مقدمه الواجبات التي يجب على اعضاء مجلس النواب مراعاتها وعلى قاده الكتل السياسيه ات يقتربوا من جاجات الشعب الملحه ...
https://telegram.me/buratha