المقالات

مواقف بعض السياسيين ماذا سنسميها....!

785 21:45:00 2011-07-18

الإعلامي علي العزاوي

لا ادري من أين ابتدأ وأنا أحاول ان أجد تفسيرا منطقيا لمن يدعون أنهم سياسيون وممثلين لمن ائتمنهم على صوته في انتخابات مجلس النواب الأخيرة،والادها من ذلك هو قسمهم بالعمل على خدمة العراق وصيانة دستوره،واليوم هم يتباكون على أزلام النظام المباد معتبريهم بأنهم لأذنب لهم بإبادة الشعب المظلوم وأنهم كانوا عسكريين(ضباط)نفذوا فقط توجيهات القيادات المسئولة عنهم،وهؤلاء المجرمين ضباط اصلاء وعملوا بمهنية وطبقوا الأوامر وعليه يجب عدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادر بحقهم،ما هذا المنطق العجيب في النظام الفكري الذي تعيشونه أيها السادة الغير محترمون لأنكم لم تحترموا الضحية و وقفتم مع الجلاد،ولم تصونوا اليمين الذي أقسمتموه،وحسب منطقكم الهزيل فان الحجة الإلهية على العباد بارتكابهم محارمه لا يحاسب عليها المذنبون لأنهم سيحتجون على الله ويقولون له نحن مسيرون ونفعل كل ذلك بأمرك والمعصية منك ونحن أدوات أقحمت في ذلك... واليوم يريد أيتام النظام المقبور ركوب موجه النفاق الجديد بعد ان قفزوا من القطار العربي،والذي توقف بهم بعد ثورات الشعب وصحوته العظيمة،ليكون محطتهم القادمة هي أمريكا وإسرائيل لمغازلتهم وتبادل الحنين معهم وهذا الأمر ليس بالجديد عليهم...ليعتقدوا أنهم يغازلون الضباط الموجودين في الدول العربية وبالأخص التي كانت تساند المقبور صدام في حروبه ضد الجميع،وبعض الضباط الموجودين في الخدمة ألعسكريه حاليا،وتارتا أخرى يتحدثون عن تحالف(أيراني)وأوامر إعدامهم جاءت عبر توجيهات من قبل الحكام الإيرانيين،وهذه طعنة في القضاء العراقي ومصداقية قراراته الصادرة..وكما يقول المثل الشعبي العراقي(حب وحجي وكره وحجي)..وهل سمعتم ان مجرما يحب احد بل أنهم يقطرون سما ويلبسون أي قناع يلام مرحلتهم للوصول لأهدافهم وإذا ما وصلوا أليه فخذ منهم شعارات فضاضه وبالونات كبيره تذهب جميعها الى مزبلة التاريخ لان هذه الحيل لم تعد تخدع أحدا،والتباكي على الآخرين للمتاجرة بمشاعر الجماهير انفضحة للجميع ويعرف الشعب من هو الخائن والجبان هم كا لحرباء تغير لونها تماشيا مع الظروف المحيطة بها،ولا نستطيع ان نسمي من يتباكى على المجرمين ألا مجرما مثله وانه معدوم الضمير والإنسانية... الإعلامي علي العزاوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك