الإعلامي علي العزاوي
لا ادري من أين ابتدأ وأنا أحاول ان أجد تفسيرا منطقيا لمن يدعون أنهم سياسيون وممثلين لمن ائتمنهم على صوته في انتخابات مجلس النواب الأخيرة،والادها من ذلك هو قسمهم بالعمل على خدمة العراق وصيانة دستوره،واليوم هم يتباكون على أزلام النظام المباد معتبريهم بأنهم لأذنب لهم بإبادة الشعب المظلوم وأنهم كانوا عسكريين(ضباط)نفذوا فقط توجيهات القيادات المسئولة عنهم،وهؤلاء المجرمين ضباط اصلاء وعملوا بمهنية وطبقوا الأوامر وعليه يجب عدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادر بحقهم،ما هذا المنطق العجيب في النظام الفكري الذي تعيشونه أيها السادة الغير محترمون لأنكم لم تحترموا الضحية و وقفتم مع الجلاد،ولم تصونوا اليمين الذي أقسمتموه،وحسب منطقكم الهزيل فان الحجة الإلهية على العباد بارتكابهم محارمه لا يحاسب عليها المذنبون لأنهم سيحتجون على الله ويقولون له نحن مسيرون ونفعل كل ذلك بأمرك والمعصية منك ونحن أدوات أقحمت في ذلك... واليوم يريد أيتام النظام المقبور ركوب موجه النفاق الجديد بعد ان قفزوا من القطار العربي،والذي توقف بهم بعد ثورات الشعب وصحوته العظيمة،ليكون محطتهم القادمة هي أمريكا وإسرائيل لمغازلتهم وتبادل الحنين معهم وهذا الأمر ليس بالجديد عليهم...ليعتقدوا أنهم يغازلون الضباط الموجودين في الدول العربية وبالأخص التي كانت تساند المقبور صدام في حروبه ضد الجميع،وبعض الضباط الموجودين في الخدمة ألعسكريه حاليا،وتارتا أخرى يتحدثون عن تحالف(أيراني)وأوامر إعدامهم جاءت عبر توجيهات من قبل الحكام الإيرانيين،وهذه طعنة في القضاء العراقي ومصداقية قراراته الصادرة..وكما يقول المثل الشعبي العراقي(حب وحجي وكره وحجي)..وهل سمعتم ان مجرما يحب احد بل أنهم يقطرون سما ويلبسون أي قناع يلام مرحلتهم للوصول لأهدافهم وإذا ما وصلوا أليه فخذ منهم شعارات فضاضه وبالونات كبيره تذهب جميعها الى مزبلة التاريخ لان هذه الحيل لم تعد تخدع أحدا،والتباكي على الآخرين للمتاجرة بمشاعر الجماهير انفضحة للجميع ويعرف الشعب من هو الخائن والجبان هم كا لحرباء تغير لونها تماشيا مع الظروف المحيطة بها،ولا نستطيع ان نسمي من يتباكى على المجرمين ألا مجرما مثله وانه معدوم الضمير والإنسانية... الإعلامي علي العزاوي
https://telegram.me/buratha