علي الدراجي
من خلال متابعتنا لبعض الأقلام التي تحاول إن تنال من المجلس الأعلى ومن قياداته ومن رموزه ومن مواقفه التي تلبي تطلعات الشعب وأطروحة المرجعية في نهج السياسة العراقية ومتبنياتها واخص بالذات الأقلام التي تمثل دولة القانون والتي تدافع بدون وجه حق عن سياسة حكومة المالكي فترى تارة يتحدثون وكأنهم هم ممثلون الشعب الوحيدون وتارة يتحدثون باسم المذهب الشيعي وتارة يتحدثون من مواقع التحدي وبالمقابل فأن كل حديث يشيرون إلى فئة تمثل جزء ليس بالقليل من العراق وإذا نراهم قد اسقطوا العراقيين فتارة حديثهم موجه ضد التيار الصدري ويحاولون تسقطيه مع إن التيار الصدري له قواعد عريضة من المجتمع وتارة ينقلبون على المجلس الأعلى وأيضا قواعد المجلس الأعلى لا تمثل حقيقته في البرلمان ولهذا أسباب سواء كنتم تعرفونها أم لا ليس بالمهم وتارة تنقلبون على العراقية وهي أيضا لها قواعدها الجماهيرية التي لا يمكن إنكارها وتارة ضد الأكراد وما للأكراد معلوم وغير خفي لا ندري إلى ماذا تريدون إن تصلوا فهل كل هذه المكونات خائنة وعميلة ولا تعمل لصالح الشعب إذن من بقي من الشعب العراقي فالشعب أصبح من وجهة نظر دولة القانون خائن وانتم الوحيدون الوطنيون وأصحاب المبادئ والداعمين للدين والمذهب , وخراب العراق وما يحصل للعراقيين من ضعف تقديم الخدمات وعمليات القتل اليومي الذي يقع ضمن مسلسل الاغتيالات والتفجيرات اليومية كل هذه الملفات هي بيد دولة القانون ورجالات حزب الدعوة 0إذا كانت دولة القانون حقا تعمل وفق منهج علمي عليها إن تستطلع أراء الجماهير بحزب الدعوة ودولة القانون وأبشركم بان الذين انتخبوكم ندموا على ذلك وأصبح تراجع قواعدكم الجماهيرية في تناقص لأنكم انتم المتصدين إما من لا يملك مقعدا وزاريا أو أي اثر في حكومتكم قد برء إمام الله وإمام الشعب من كل تقصير أو قصور والتجارب عادة تعلوا أو تترفع بمرور الزمن ومثال ذلك تجارب كثيرة فهذه الولايات المتحدة التي خاضت حروبا أهلية كادت إن تقضي على الجميع وبمرور الزمن انتهت ووضعت أسسا للتعامل ما بين الجميع ولجئ الكل لبناء الولايات وتطورت بها الديمقراطية حتى وصلت إلى ما نراه اليوم وغيرها من الدول ودائما على الجميع وأولهم دولة القانون إن تستذكر المقولة المشهورة ( لو دامت لغيرك لما وصلت إليك ) ولكن من يأخذ العبرة ونذكر أيضا بان الملك عقيم فلا تغتر يا سيد نوري المالكي بالأقلام التي ترفعك إلى النجوم بل اعمل بما هو فيه مصلحة الشعب لان التقييم الحقيقي بيديه وبه تجزى وتثاب 0والحذر 0 الحذر يا أقلام 00 ولا تكونوا كوعاظ السلاطين فأنكم مسئولون 0
https://telegram.me/buratha