المقالات

يا أقلام ... إن غدا لناظره قريب !!

877 22:23:00 2011-07-18

علي الدراجي

من خلال متابعتنا لبعض الأقلام التي تحاول إن تنال من المجلس الأعلى ومن قياداته ومن رموزه ومن مواقفه التي تلبي تطلعات الشعب وأطروحة المرجعية في نهج السياسة العراقية ومتبنياتها واخص بالذات الأقلام التي تمثل دولة القانون والتي تدافع بدون وجه حق عن سياسة حكومة المالكي فترى تارة يتحدثون وكأنهم هم ممثلون الشعب الوحيدون وتارة يتحدثون باسم المذهب الشيعي وتارة يتحدثون من مواقع التحدي وبالمقابل فأن كل حديث يشيرون إلى فئة تمثل جزء ليس بالقليل من العراق وإذا نراهم قد اسقطوا العراقيين فتارة حديثهم موجه ضد التيار الصدري ويحاولون تسقطيه مع إن التيار الصدري له قواعد عريضة من المجتمع وتارة ينقلبون على المجلس الأعلى وأيضا قواعد المجلس الأعلى لا تمثل حقيقته في البرلمان ولهذا أسباب سواء كنتم تعرفونها أم لا ليس بالمهم وتارة تنقلبون على العراقية وهي أيضا لها قواعدها الجماهيرية التي لا يمكن إنكارها وتارة ضد الأكراد وما للأكراد معلوم وغير خفي لا ندري إلى ماذا تريدون إن تصلوا فهل كل هذه المكونات خائنة وعميلة ولا تعمل لصالح الشعب إذن من بقي من الشعب العراقي فالشعب أصبح من وجهة نظر دولة القانون خائن وانتم الوحيدون الوطنيون وأصحاب المبادئ والداعمين للدين والمذهب , وخراب العراق وما يحصل للعراقيين من ضعف تقديم الخدمات وعمليات القتل اليومي الذي يقع ضمن مسلسل الاغتيالات والتفجيرات اليومية كل هذه الملفات هي بيد دولة القانون ورجالات حزب الدعوة 0إذا كانت دولة القانون حقا تعمل وفق منهج علمي عليها إن تستطلع أراء الجماهير بحزب الدعوة ودولة القانون وأبشركم بان الذين انتخبوكم ندموا على ذلك وأصبح تراجع قواعدكم الجماهيرية في تناقص لأنكم انتم المتصدين إما من لا يملك مقعدا وزاريا أو أي اثر في حكومتكم قد برء إمام الله وإمام الشعب من كل تقصير أو قصور والتجارب عادة تعلوا أو تترفع بمرور الزمن ومثال ذلك تجارب كثيرة فهذه الولايات المتحدة التي خاضت حروبا أهلية كادت إن تقضي على الجميع وبمرور الزمن انتهت ووضعت أسسا للتعامل ما بين الجميع ولجئ الكل لبناء الولايات وتطورت بها الديمقراطية حتى وصلت إلى ما نراه اليوم وغيرها من الدول ودائما على الجميع وأولهم دولة القانون إن تستذكر المقولة المشهورة ( لو دامت لغيرك لما وصلت إليك ) ولكن من يأخذ العبرة ونذكر أيضا بان الملك عقيم فلا تغتر يا سيد نوري المالكي بالأقلام التي ترفعك إلى النجوم بل اعمل بما هو فيه مصلحة الشعب لان التقييم الحقيقي بيديه وبه تجزى وتثاب 0والحذر 0 الحذر يا أقلام 00 ولا تكونوا كوعاظ السلاطين فأنكم مسئولون 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك