عمر الجبوري
الاجتماع الاخير الذي عقد في منزل رئيس الجمهورية السيد الطالباني وما دار فيه من حديث وكلام بين قادة الكتل السياسية والتي كانت اساس محاولتا منه لتقليل الفجوة السياسية الحاصلة بين زعيمي كتلتين متواجدين في الساحة السياسية , ذاك الاجتماع اعطاء نتائج سلبية اكثر و بدل ان يقلل تلك الفجوة زادها اتساعا و بالتالي كانت النتائج لذاك الاجتماع دون مستوى وطموح المتابعين للمجريات السياسية العراقية والذين كانوا يأملون ان يحمل ذاك الاجتماع نتائج تسر وتفرح ابناء الشعب وتكون نقطة الانطلاقة التي ينتظرها الشعب في سبيل النهوض بالواقع العراقي المتردي .والمعلومات المسربة من ذاك الاجتماع تشير الى تأزم حقيقي في العلاقة بين الكتلة الواحدة نفسها وليس على مستوى كتل سياسية متنافسة والسبب وجود فجوة حقيقية حتى على مستوى العلاقة بين نواب الكتلة الواحدة وعدم الاتفاق على الاسس و النقاط وتوحيد المواقف قبل حضور الاجتماع , ان استمرار هذا التأزم السياسي لا يصب في طريق المصلحة العامة ولا بد من وجود نهاية لحالة التقاطع السياسي بين كتلتا دولة القانون وكذلك الكتلة العراقية وما يدور اليوم من حديث حول وجود مبادرة ثانية في هذا السبيل وعلى كافة قادة الكتل السياسية التدخل وبقوة اكثر من اجل حلحة الوضع القائم وانهائه وطبعا بالطرق السياسية المناسبة له .وإننا وأن كنا نقدم الشكر الجزيل لرئيس الجمهورية على تكرار مبادراته الاخوية في سبيل الحل ونشد على يديه في ذلك الموضوع فأن الشعب العراقي ينتظر دور غير الذي نراه اليوم من السيد البارزاني ونأمل التدخل باعتبار ان بداية الاتفاقات السياسية بدأت من اقليم كردستان و لابد له من التأثير على الفرقاء من اجل الاقناع في تقديم التنازلات والتراخي في المواقف المتأزمة والتي هي للأسف من اجل مصالح شخصية واخلال باتفاقات تمت في كردستان العراق ...
https://telegram.me/buratha