المقالات

الى متى نبقى نطالب؟

1068 11:31:00 2011-07-19

همام عبد الحسين الكرخي

مشاريعنا قول بلافعل كلامنا دائما يقطر عسل لساننا من طوله يثرثر بلاملل احاديثنا على مشاريع التنميه لاتنتهي فعلا التنميه عندنا في العراق حلم وكابوس حلم حلقاته تمتد الى عشرات السنين جيراننا من دول الخليج الشقيقه يتقدمون ويتسابقون مع الزمن ساعتنا متوقفه اكثر من ربع قرن ساعتهم ديجتال وساعتنا رمليه طينيه سياستهم مصلحه الوطن وسياستنا البقاء للااقوى وبسبب تلك التناحرات والمنافسات والمشاحنات تاجلات مشاريع التنميه وتعثرت وهذا يريد كيكه كامله وذاك يريد المقبلات متى سيحن زمن المحاسبه متى تتحرك عقارب الساعه عشرين سنه للامام الله العالم امنيات شعبيه كثيره نامل تحقيق ولو جزاء بسيطا منها بناء مستشفيات حكوميه ذات اهميه قصوى بدل تلك المستشفيات الخاصه شفطت جيوب الناس واستنزفت كل قواهم جامعات حديثه وتكون قريبه مدن العاب كل هذه مشاريع حيويه متوقفه المشاريع التخريبه اسرع خطط تنفيذها بسرعه البرق والمشاريع التي تودي الى تطوير البلد والنظام في المؤخره دول وسكانها بالملايين وفقيره ولم تستمع يوما عن انقطاع الكهرباء بالعكس دولتنا عظيمه في خيراتها وشعبها ومنتجه للنفط ولديها امكانات ومشاكل الانقطاع والتهديدات شبح لايتركنا ابدا كل هذا جزء من هموم المواطنين وداول الخطط الخمسيه والعشريه مازال حبرا على ورق شاطرين باجتماعات ودورات على حساب الدوله وكل ذالك يتبخر في الهواء كل هذه ملفات عليها غبار وحان الوقت لوضعها على المسار الصحيح ونامل من دون الروى الثاقبه ان يسيروا بسفينه التحديث والتطور لمواكبه زمن التحضر ويضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب ويحاسبوا كل من يقصر بولائه وعطائه ويضعوا اسم العراق فوق كل اعتبار متى ومتى والى متى تبقى المناشده نناشد ونناشد دوله رئيس الوزراء وماذا عمل الرئيس وماذا سيعمل وعود ووعود دون تلبيه مطالب الشعب يجب ان تكون مطالبه فوق كل اعتبار نعم الارياف في بلادنا تعيش وضعآ يرثى له حيث ينتشر فيه الفقر والبؤس والحرمان ومواضيع كثيرة وهموم كبيرة تشغل بال الكثير منا , ومن هذه القضايا : البطالة، الضائقة السكنية،البطالة وفرص العمل انقطاع الكهرباء

نعم من ذالك ارتفاع الجرائم في بلادنا حيث ارتفعت الجريمه في بلادنا بشكل مخيف وبلادنا كانت مضرب المثل في الأمن والآن بدلا من ذلك اصبحت مضرب المثل في الجريمة لماذا يحدث كل هذا في العراق ومن المسئول عن كل هذا واين المسئولين واين القاده واين اعضاء البرلمان واين واين وتساؤلات كثيره وكبيره ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-21
الى متى نبقى نطالب؟ الشعوب تطالب بحقها عندما يكون الحكومة لا تعرف سوى مصلحتها ومنافعها ولا يهمها ما توفره للشعب وهكذا حكومتنا وهذا مأساة في حكومة منتخبة ونظام يدعي الديمقراطية اين الذين يخططون لبناء العراق واشباع رغبات الشعب العراقي في البناء والتنمية والتطوير
العراق
2011-07-21
السلام عليكم المشكلة الان توجد جهات رقابية اكثر عشرة مرات من جهة تنفيذية واحدة واذا اخطأ ت الجهة التنفيذية ابتلت على عمرها وتعال خلص نفسك وللعلم الجهات الرقابية تجتهت براحتها سهلوا الاعمال على المشاريع ولا تدخلوها بتعقيدات العمل ولتكن هناك لجان كفوءة لحل الاعمال وجميع المشاكل بدون تعقيد وقوانين مجحفة
العراق
2011-07-21
السلام عليكم نعم الى متى نطالب هذا دليل عدم معرفة الحكومة ومجلس النواب وعدم التخطيط وعدم الاهتمام بالشعب العراقي وجهل الحكومة ومجلس النواب بما يحتاجه العراق والشعب العراقي لو كل عراقي يعطوه حقه وبكل بساطة وتسهيل اعماله المهجرين والمهاجرين عقدوها عليهم الشهداء في النظام السابق وشهداء التفجيرات عقدوها عليهم البطاقة التموينية معقديها المراجعات للدوائر معقديها المشاريع وتنفيذها معقديها الحلول وعندما تحل مشكلة تجد النزاهة فوق راسك وانت بالسجن القوانين تصدر وتحل مشكلة فئوية واخرين تضرروا وهم على حق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك