المقالات

وصمة عار على جبين...

845 19:21:00 2011-07-19

حميد سالم الخاقاني

انها ليس المرة الاولى التي ينبري عدد من الاشخاص ممن يشغلون مواقع في النظام الديمقراطي في العراق الجديد بالدفاع المستميت على قتلة ومجرمي الامس وذرف الدموع الحرى عليهم، وتجنيد وتعبئة كل ما يستطيعون تعبئته وتجنيده من اجل انقاذهم من المصير الاسود الذي ينتظرهم.من منا نحن العراقيين الذين اكتوينا بظلم وقمع نظام حزب البعث المقبور ، ونحن بالملايين ، لايتذكر الزوابع التي اثارها البعض في العراق وفي دول اخرى خلال محاكمة المجرم المقبور صدام واخيه برزان وطه ياسين رمضان وعدد اخر من عتاة القتلة والمجرمين، الانتهازيون والوصولوين وادعياء الوطنية ارادوا ان يصورا لنا صدام بأنه بطل التحرير القومي وانه لامنقذ للعراق سواه ناسين او متناسين ان كل ما حل بالعراق من ويلات وماسي هي من فعل صدام وحزبه العفلقي ونظام الاهوج. وناسين او متناسين كيف القى عليه الامريكان القبض في جحر لايختلف عن جحور الجرذان وكيف انه استسلم لهم تماما ولم يبدي اية مقاومة تذكر. واعوانه ورموز نظامه الكبار فعلوا نفس الشيء وكانوا في قمة الذل والخذلان والانهزام.يأتي اليوم الذين تسلقوا بطرق عجيبة غريبة بعد ان كانوا يمجدون النظام المقبور ليل نهار ، الى المواقع العليا للدولة، للدفاع عن القتلة والمجرمين، ولم ييأسوا بعد ان باءت كل محاولاتهم بالفسل الذريع قبل سنوات، وهذه المرة رفعوا راية الدفاع عن وزير دفاع النظام المقبور سلطان هاشم ورئيس اركان الجيش حسين رشيد التكريتي بحجج واهية وبائسة بأن هؤلاء كانوا اشخاص عسكريين مهنيين ولم يكونوا حزبيين وكانوا ينفذون الاموار فحسب ضمن نطاق وظائفهم واختصاصاتهم..أي كلام بائس هذا الذي لاينطلي حتى على الجهلاء.. أي يعقل ان يكون وزراء وقادة النظام الصدامي المقبور غير مسؤولين عن ماحصل من كوارث وماس كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلا..السؤال مطروح على السادة طارق الهاشمي واسامة النجيفي واياد علاوي ورفاقهم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك