المقالات

رسالة مفتوحة الى المشرفين على الوسائل الاعلاميه الشيعيه

961 19:30:00 2011-07-19

امير جابر

اخوتي الاعزاء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلايخفى عليكم ايها الاحبة ان امتنا الاسلاميه تمر بمنعطف خطير واحداث جسام اختلط فيها المزيف بالشريف والحق بالباطل وان المشاهد يحتاج مع هذا التعميه والتضليل الى مرشحات كي يعرف الحق من الباطل وان الوسائل الاعلامية التي تضخ على مدار الساعة حلت محل الجيوش المقاتله والاسلحة الحربية ورايتم بام اعينكم كيف اسقطت تلك الوسائل الاعلامية انظمة عتيدة مدعومه بشتى انواع الاسلحة وملايين الجنودوعليه فان المسؤليه تقع على عاتقكم في نصرة الحق وتو هين الباطل فان امير المؤمين قال لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتو هين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم الى ان قال لا والله لاينال االحق الا بالجد والصبرو نصرة الحق تحتاج الى الجنود المخلصين الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولايخشون احدا الا الله) واذا اردنا النصر في هذا المعركة المصيريه يجب علينا اختيار القوي الامين فان خير من اخترت القوي الامين والقوي الامين هو الخبير المخلص ونحن نمتلك من الذين ليس لهم نظير في هذا المجال لكن التهميش والحزبيه والمحسوبيه تسببت في تقديم المتاخرين وابعاد المتقدمينعلينا قبل ان نبدء في مواجهة اعدائنا ان نعمل الدراسات البحثيه المستقاة من الميدان ونعطي الجوائز لافضل الابحاث التي تبين لنا كيف يعمل اعدائنا في تشويه قضيتنا العادلة وما هي هموم العينة المخاطبة وكيف يمكننا الوصول الى المخاطب والمستهدف من اعلامنا لاننا لايمكن نرمي بقذائفنا من غير راصد يعين لنا الاحداثيات بدقة ولن نستطيع ايصال رسالتنا قبل ازالة الالغام التي تم زرعها بدقه من قبل اعدائناوكما تفعل الجيوش المقاتله قبل بدء المعركههلا سالتم انفسكم ايها الاحبة كيف استطاع الوهابيون اصحاب الافكار الضالة والمضلله من الوصول الى كل ناحية من نواحي الكرة الارضيه ونحن من قال لنا الامام الصادق المصدق رحم الله من احيا امرنا فقيل له كيف نحيي امركم قال تتعلمون علومنا فتعلومها الناس فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعوناوصحيح انكم تنقلون علوم اهل البيت عليهم السلام على مدار الساعة لكن للاسف لاتدرون بان الابواب والعقول تم قفلها من الاستماع لتلك العلوم بطرق شيطانيه مدروسه وعليه يجب اعادة النظر في طرق توجيه رسائلنا ودراسة اساليب اعدائنا ونصحية المحسوبين علينا الذين يظنون انهم يحسنون صنعا لكنهم يعطون الحربة لاعدائنا كي يطعنوننا بها اخطر الاخطارالحاليهان من اخطر الاخطار التي تمر بنا الان هو اتحاد الغرب والصهاينة والوهابية والبعث الاجرامي على اشعال حرب سنيه شيعية لاتبقي ولاتذر فالغرب والصهاينة خاصة بعد سقوط عملاؤهم من الزعماء العرب اعلنوا ومن خلال كبار المسؤلين وبصورة علنيه نشرت في العديد من مراكز ابحاثهم ومواقعهم الاعلامية انه لم يبقى لهم وسيله يستطيعون بها استمرار سيطرتهم على المسلمين ونهب ثرواتهم وابعاد انظارهم عن فلسطين وكل ارض اسلاميه محتله الا باستثارة الصراع بين السنة والشيعه وهم يعلنون انهم لايستطيعون القيام بهذه المهمة بانفسهم لان غالبية المسلمين سوف لن تستجيب لهم وقد وجدوا في الوهابية وفلول البعث راس الحربة لاشعال تلك الفتنه والوهابية التي حاصرتها الثورات العربية المطالبة بالحرية وحقوق الانسان لم يعد امها في اطالة حكمهم الطاغوتي واسكات شعوبهم المتململه والمطالبه بابسط حقوق الانسان سوى اشعال تلك الحرب كي يسكتوا الداخل بحجة مواجهة الخطر الشيعي الموهوم ولاصوت يعلو فوق صوت المعركهولهذا ترون كيف تحولت جميع وسائلهم الاعلامية الدينيه واللبراليه الى ابواق اعلاميه تدق ليل نهار على تاجيج الفتن واثارة الكراهية مستعينين بازلام البعث الذين ليدهم خبرة طويله في اللعب بعواطف الشعوب العربيةرايتم كيف استغلوا الحدث السوري وتصويره وكانه حرب بين السنة والشيعة وتغلغلوا من خلال الدق على اسفين الطائفية من اثارة الشعب السوري وتخفيف لهجته الكارهه للصهاينة والغرب الى التحالف معهم ورايتم كيف عمل الوهابيون وبعد سقوط حسني مبارك الى دعم التيارات السلفية التي حلت محل حسني مبارك في عدائه للشيعة اي انهم الان يحاولون تجييش الشعوب العربية بعد ان فقدوا حلفاؤهم من الانظمة العربية وهذا هو الخطر الداهمورايتم كيف صوروا للغالبية االعظمى من الشعوب العربية بهتانا وزورا بان العراق اصبح تابعا لايران وان قيادته خاضعة تماما للايرانيينوكيف يصورون بانهم والامريكان انما يريدو ن تخليض الشعب السوري من طاغيته الذي تعينه ايران وحزب الله اي دق اسفين بين ايران الشيعية وحزب الله المقاوم وبين غالبية الشعوب العربية هذا النظام السوري الغبي والذي لو لااحتضانه لاعدائه من البعث العراقيين والوهابيين وجعل سوريا جسرا لمرور اولئك القتله للعراق لما وصل العراق الى ماهو عليه من الضعف الان والان معظم البعثيين انتقلوا من دمشق الى الدوحة وكما قال الراحل حافظ الاسد ان بعث العراق يصافح بيد ويطعن باليد الاخرىكيف لنا مواجهة هذا الخطراقول لكم وبصورة مختصرة ان الشعوب العربية والاسلامية لاول مرة في التاريخ تقوم بمثل هذه الثورات ضد الظالمين ونحن من قمنا قبلهم ودفعنا الثمن غاليا وكان الغرب والصهاينة وعملاؤهم من وهابيين وبعثيين يتلقون الدعم من الغرب لمواجهتنا ليس خوفا منا ولكن خوفا من شعوبهم من ان تتاثر بنا وبشعارنا الحسني الخالد (هيهات منا الذلة)وبدلا من ان نحصد ثمار ما قدمناه من جهد وتضحيات جسيمه يحاولون الان استعداء تلك الشعوب وتوجيها وجهة خاطئة وجعل العدو الذي دعم جلاديهم وكانه المخلص لتلك الشعوب المضطهده1- فعلينا اولا وكي نستطيع ايصال رسالتنا ان نقوم بنزع الالغام والجواجز التي وضعوها واقفلوا بها اذان المستمعين لنا وافضل من يقوم بتلك المهمة ليس اشخاصنا ومهما امتلكوا من علم ولكن علينا الاستعانه بابناء السنة المنصفيين والعارفين من سياسيين ودينيين فهم الاقدر على مخاطبة شعوبهم وتوضيح الاخطار لهم2- علينا وكما قلت دراسة تلك الوسائل واجراء متابعة لها وتسجيل برامجها في هذا المجال واظهار التزييف والكذب والنفاق ومقارنتها بماتبثه القنوات الغربية والصهيونية فرسالتهم اصبحت متطابقة الان وتنزيل ايات الرحمان المحكمة التي وضحت لنا بصورة قاطعة التحذير من اتخاذ اعداء الله اولياء خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الذي يتلوا الملايين من المسلمين تلك الايات المحكمات وياريت وقبل شهر رمضان ان يعهد للعلماء المتخصصين في علوم القران باستخراج الايات القرانية وتفسيرها تحت عنوان اقراء القران وتدبر والاتيان بما يثبت تولي الوهابية والبعث لاعداء الله ثم انزال الايات القرانيه المحكمات عليها3- يجب علينا الابتعاد عن التكلف والرسائل المباشرة بل علنا اتباع السهل الممتنع الذي يخاطب عامة الناس خاصة من قبل الفضائيات لانها تشكل 90% من الوعي في البلدان العربية وان لانميل او نغلب اللغة التي تخاطب النخبة فمعظم النخب الا من تم شراهم بالمال يعرفون الحقيقة والمشكله هي في الدهماء خاصة ان وسائل اعلام الاعداء يقودها خبراء يعرفون كيفية الضحك واستغلال العواطف في تلك الشعوب العاطفيه4- علينا ان ننبه اولئك المحسوبين علينا والذين يمتطون بعض الفضائيات من لندن وغيرها والذين يدعون انهم اهل الشجاعة وغيرهم لايقولون كلمة الحق خوفا ويتسببون علنا في اثارة عامة السنة من خلال الهجوم على رموزهم المعتبره لديهم انهم بعملهم هذا انما يعطون الحربة التي يطعننا بها الوهابيون وانهم من افضل الوسائل التي ينتظرها الوهابيون ليقولوا للسنة انهم يدافعون عن الصحابة ضد المعتدين عليهم والوهابيون هم اعدى اعداء الاسلام واذا كانوا هؤلاء المحسوبين علينا يستعينون ببعض الاقوال المنسوبة لائمة اهل البيت فان ائمة اهل البيت قالوا لنا خاطبوا الناس على قدر عقولهم وقالوا ايضا قولوا لهم مايعرفون ولاتقولوا لهم ماينكرون وان الحفاظ على بيضة الاسلام في ظل هذا التحالف الصهيويي الغربي الوهابي هي من افرض الفروض خاصة اذا تذكرنا سيرة اهل البيت وتضحيتهم بانفسهم من اجل الاسلام العزيز الم يقل لنا الامام علي عليه السلم( فامسكت يدي حتى رايت راجعة الناس قد رجعت تريد هدم دين محمد فخشيت ان ان لم انصر الاسلام واهله يكون فيه هدما اوثلما هو اعظم من ولايتكم التي هي انما يام قليله او كماقال عليه صلوات الله وخطر امريكا والغرب واالصهاينة والوهابية ومايمتلكون من وسائل تضليل انما هي اكبر بكثير من مسيلمة الكذاب5- ان افضل وسيلة لفضح هذا التحالف الجهنمي انما يكون بواسطة المقتدر على كشف ذلك التحالف لعموم المسلمين والوسائل والطرق الى ذلك كثيرة وموادها موجودة لكنها محتاجه لمن يكشف الغبار عنها وتوضيحها للعامة وتبيان الموقف الشرعي منها والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2011-07-20
كلامك صحيح اخي الكاتب لكن قلي اخي الكاتب كيف يتم اقناع المالكي ووسائل اعلامه وهي لا هم لها الا بمنجزات القائد الضروره(المالكي)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك