المقالات

دور وزارة التربية في معالجة التراجع الاخلاقي

859 22:56:00 2011-07-19

مهند العادلي

هذا الكيان الرسمي الذي لا يخلو بيت من البيوت العراقية من تواجدها فيه اما من الجانب الوظيفي او الجانب التعليمي , وتكاد تكون الوزارة الاولى الحكومي التي يتعامل معها جميع افراد الشعب العراقي ومن بناها التحتية تخرج كفاءات الشعب وعلى مختلف الاصعدة , وكانت ولازالت هذه الوزارة وملاكاتها الوظيفية والتعليمي لهم الدور الاساس والاول في تربية وتنشئة الاجيال بما يخدم مصلحة الوطن ويساعد على تطوره وتقدمه .وما شهدته هذه الوزارة و ملاكاتها التعليمية من اهمال مقصود ومتعمد في ظل النظام السابق الذي كان يمارس سياسة التهميش والاضعاف لهذه الكوادر وعبر طريق الاضعاف الاقتصادية لهم حتى وصل الحال بهم الى الخجل من البوح بمهنته بين افراد المجتمع ومع ما لهذه الوظيفية الانسانية من اهمية قد تتجاوز اهمية الوظائف الانسانية الاخرى لكون ان كل تلك الوظائف تبدا وتمر عبر بوابة وزارة التربية , وما يمر به العراق اليوم من حالة تراجع اخلاقي يشعر به كل ابناء الشعب من خلال ما يتوارد ال الاسماع من حالات مستهجنة وغير مقبولة لا في العرف الديني ولا في العرف الاخلاقي الذي تربى عليه ابناء الشعب في السابق كان لهذه المؤسسة التربوية دور كبير وعظيم في تربية وتعليم ابناء الشعب وكان لها ثقلها الحقيقي في معالجة الحالات السلبية التي تظهر في وقت ما وكان المعلمون والمدرسون يتمتعون بثقل اجتماعي كبير و تأثير قوي على الابناء قد يتجاوز في بعض الاحيان تأثير الاب والام على الابناء لكون ان ابنائنا وبناتنا يقضون اغلب وقت اليوم في المدارس و ينتهلون العلم والمعرفة وقبل ذلك السلوك التربوي السليم , ولهذا اصبح لدور الاباء المربين في مدارسنا دور اكبر ويتأمل المجتمع منهم لعب هذا الدور من اجل القضاء على الحالات السلبية الطارئة التي حلت على بلدنا ولغايات معروفة ونتائجها المستقبلية سيئة جدا في صفوف المجتمع العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-07-20
كلام جميل ولكن المطلوب هو خطه واضحه للعمل وجهات تنفيذيه تعمل للاصلاح وليس طرح مشاريع في البرلمان للعفو عن المزورين ومعها نريد الاصلاح!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك