مهند العادلي
هذا الكيان الرسمي الذي لا يخلو بيت من البيوت العراقية من تواجدها فيه اما من الجانب الوظيفي او الجانب التعليمي , وتكاد تكون الوزارة الاولى الحكومي التي يتعامل معها جميع افراد الشعب العراقي ومن بناها التحتية تخرج كفاءات الشعب وعلى مختلف الاصعدة , وكانت ولازالت هذه الوزارة وملاكاتها الوظيفية والتعليمي لهم الدور الاساس والاول في تربية وتنشئة الاجيال بما يخدم مصلحة الوطن ويساعد على تطوره وتقدمه .وما شهدته هذه الوزارة و ملاكاتها التعليمية من اهمال مقصود ومتعمد في ظل النظام السابق الذي كان يمارس سياسة التهميش والاضعاف لهذه الكوادر وعبر طريق الاضعاف الاقتصادية لهم حتى وصل الحال بهم الى الخجل من البوح بمهنته بين افراد المجتمع ومع ما لهذه الوظيفية الانسانية من اهمية قد تتجاوز اهمية الوظائف الانسانية الاخرى لكون ان كل تلك الوظائف تبدا وتمر عبر بوابة وزارة التربية , وما يمر به العراق اليوم من حالة تراجع اخلاقي يشعر به كل ابناء الشعب من خلال ما يتوارد ال الاسماع من حالات مستهجنة وغير مقبولة لا في العرف الديني ولا في العرف الاخلاقي الذي تربى عليه ابناء الشعب في السابق كان لهذه المؤسسة التربوية دور كبير وعظيم في تربية وتعليم ابناء الشعب وكان لها ثقلها الحقيقي في معالجة الحالات السلبية التي تظهر في وقت ما وكان المعلمون والمدرسون يتمتعون بثقل اجتماعي كبير و تأثير قوي على الابناء قد يتجاوز في بعض الاحيان تأثير الاب والام على الابناء لكون ان ابنائنا وبناتنا يقضون اغلب وقت اليوم في المدارس و ينتهلون العلم والمعرفة وقبل ذلك السلوك التربوي السليم , ولهذا اصبح لدور الاباء المربين في مدارسنا دور اكبر ويتأمل المجتمع منهم لعب هذا الدور من اجل القضاء على الحالات السلبية الطارئة التي حلت على بلدنا ولغايات معروفة ونتائجها المستقبلية سيئة جدا في صفوف المجتمع العراقي
https://telegram.me/buratha