عزت الاميري
من اجمل الملاحظات في حوارات تمت بين كمواطن بسيط واحد العراقيين من الاغلبيىة التي ماتعرف رأسها من رجليها كما يقول المثل العراقي في فترة الانتخابات السابقة..فاجئني موقف محاوري إذ رفض ان ينتخب كل الجهات المتشظية في اغلبية شعبه وقال سأنتخب! الدكتور طارق الهاشمي ! لانه اخلص الساسة للارهابيين والمجرمين وحتى بعض اللامذنبين المسجونين! إذ قام سيادته في الدورة السابقة وبجهود جبارة وخارقة للدروع والعادة بالتمكين لموهبته الفذّة بغخراج مايقارب والرقم على عهدته (23) ألف من السجون العراقية ومن طائفة واحدة هي طائفته فصارت عوائل هولاء الابطال كلها بؤرة إنتخابية له في الانتخابات السابقة التي اوصلته لليوم!!
فقال أبلغني كم مُعتقل من الاغلبية لم يسأل عنهم احدا في سجون الاحتلال وقتها؟ بينما كان الدكتور نشطا مع لجان تعود له وزار السجون سجنا سجنا واقنع الامريكان الاصدقاء بموهبته الفريدة والفردية بضرورة ان يكون هناك تواز!!!وتوازن بين المعتقلين!! وفعلا نجح نجاحا منقطع النظير. اليوم الدكتور مخول بالمصادقة على احكام الاعدام ولن يصادق ابدا على إعدام القادة العسكريين المجرمين الذين استحقوا عدالة الارض وينتظرون عدالة السماء وسيكون موقفه قويا ليصبح في الدورة القادمة رئيسا للجمهورية لانه أفضل القادة الذين أثبتوا طائفيتهم علنا وبمواقف على رؤوس الاشهاد! وسيعدّل له الدستور لم لا؟ ليكون هو القائد العام للقوات المسلحة وسيعطل حدود الله عندما لايوقع قرارات الاعدام وهي اكتسبت الدرجة القطعية بعد التمييز فمبروك مبروك لعوائل ضحايا البعث مايتلاعب بقيم صبرهم الدكتور الهاشمي والى مزيد من السكوت ومزيد من الصمت ومزيد من الاذلال اللامقبول للصابرين الكاظمين الغيظ
الانستطيع الخروج بمليون مظاهرة ضد عنفية وحقد هذا الذي يعطل حدود الله؟ الاتوجد جذوة في النفوس تتقد لايقافه؟ الانملك حق التعبير ؟ مع الاسف على ديمقراطية ركب موجتها الدكتور لصالحه والشعب يتفرج ياللاسى والالم سيزحف عليكم الشعب الذي صبر وصبر بعدما غادر الطيبون مناصبهم بقى الملتصقين بالكراسي يتفرجون على تلاعبات الهاشمي فقط مزهوين بمناصبهم ولايعرفون قيم خدمة الناس الصابرة المظلومة بنصف كيلو كهرباء أقولها للتندر لاغير.الشكر للدكتور كان ولازال وفيا لطائفته علنا لاسرا ومبروك البراءة لسلطان وغيرهم بمباركة الدكتور وصمتكم جميعا!عزت الأميري
https://telegram.me/buratha