المقالات

انها كبيرة ( مام جلال )

889 16:00:00 2011-07-20

فرياد خانقيني

انها كبيرة ايها الاخ الكبير بحق اطفال ونساء الانفال الذين قضوا على يد اعتى مجرمي العصر... فماذا سنقول للثكالى امهات الذين سحقوا سحقا في الانفال... وماذا سنقول لاهالي الفتيات الناجيات اللواتي ارسلن قسرا الى بيوت السمسرة في مصر اذعانا في اذلال الكورد...هذا هو غيض من فيض تعرفه ونعرفه ياسيادة الرئيس من عمليات الابادة العرقية وجانب معنوي من جوانب هذه الجريمة البشعة.اما الجانب القانوني فاسمح لنا ان نقول لكم بانه لا شخصكم ولا الهاشمي تملكان حق نقض قرارات اصدرها ممثلوا الشعب واذا كان القانون قد خولكم التوقيع المعنوي على هذه القرارات فانه لا يعني بتاتا حقا لنقض هذه القرارات... فليس هناك دولة في العالم تحترم شعبها تعطي تخويلا لاحد مهما كان موقعه ان يعطل تنفيذ القوانين.ثم اننا نتسائل حول امتناعكم عن توقيع احكام الاعدام بحجة توقيعكم على وثيقة في احد المؤتمرات الاشتراكية...فهل هذا يعطيكم الحق في ان توقفون احكام تمثل حقا اصيلا من حقوق الشعوب... وهل يا ترى تقبلون بالمقابل لو ان رئيس الوزراء مثلا امتنع عن تطبيق المادة 140 من الدستوربحجة توقيعه على وثيقة مماثلة لوثيقتكم في احد المؤتمرات القومية مثلا... وتخويل نائبه صالح المطلك بالتنفيذ... هل سترضون بذلك...اننا نعرف الهاشمي ونعلم مواقفه وتعرفه يا سيادة الرئيس ونعرف تماما بانه سوف لا يوقع على حكما واحدا مثل معرفتنا بان المطلك سوف لا يفعل ذلك لو خوله رئيس الوزراء بالتوقيع على شيء يخص الكورد لذلك فانها كبيرة عليكم ان تتنصلوا بطريقة غير مباشرة من واجب اصيل يخصكم.واخر التساؤلات هو ما يخص النائب الاخر خضير الخزاعي الذي تشرد ولوحق من قبل المؤنفلين...ما هو رايه بالموضوع خاصة ان الهاشمي في بيانه قال بان الرئاسة لم تغير موقفها ( لا تقبل بتنفيذ احكام الاعدام) فهل تم استمزاج رايه ام ان لا راي له ام ربما وقع هو الاخر على وثيقة اخرى.واخيرا نتمنى على الاخوة البرلمانيين ان ينتفضوا وفاءا لارواح الضحايا... فهو واجب اخلاقي واعتباري قبل ان يكون واجبا وطنيا ودينيا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك