المقالات

بماذا طالب عبد العزيز الحكيم ؟؟؟

784 09:27:00 2011-07-20

علي جبار البلداوي

ثقافه الارهاب والاقصاء والتهميش العنصري مورست في العراق لااكثر من ثلاثه عقود ونيف واستمرت باشبع صورها بعد عام عام 2003 حين دخلت الى المجتمع العراقي ثقافه الذبح والقتل على الهويه وذيوع لغه التكفير والتفريق بين المكونات والطوائف واسنهداف الوحده الوطنيه بوسائل وحشيه لم يعرف التاريخ لها مثيلا التغير السياسي الذي حصل في العراق لم يرافقه تغيرا ثقافيا لم ينسجم مع الجد التي اتصف بها . وكانت السياسه بمعزل عن الثقافه واثرها الفاعل في العمليه السياسيه بل ان معظم الازمات المرافقه للعمليه السياسيه سواء كانت امنيه او اقتصاديه مرجعها ازمه ثقافيه يعاني منها ومايزال الشعب العراقي لم نر ثقافه تغيريه توعويه تحتضن اطفالنا في المدارس ورياض الاطفال من مايحيط بخارجه من ثقافه دمويه تريد بالعراق وجيله الجديد كل سوء مستهدفه بذالك وسائل اعلاميه متخصصه في الاغراء والتشكيك بثوابتنا الدينيه والمجتمعيه .فمازالت العوائل العراقيه تعاني من دون ان تجد الحكومه ومؤسساتها التربويه حلا لااشكاليه تعلق الطفل العراقي وولعه باقتناء الاسلحه والالعاب الناريه لم نشهد بعد ثقافه وطنيه تكرس في مدارسنا وجامعاتنا تهدف الى تعزيز اواصر الوحده الوطنيه نعم المعالجات الاعلاميه العراقيه الخجوله والتي لايمكن مقارنتها بالوسائل الاعلاميه المغرضه لدى الجانب الاخر وافتقار الاعلام العراقي للوسائل الحرفيه العاليه في بلوره خطاب اعلامي توعوي يهدف الى حلحله الاشكالات وتفسيرها على وقف المعطي الديني الخاص بالمجتمع العراقي وثوابته العامه عزيز العراق (قدس) اشار واكد على هذا المبنى الثقافي في وصيته الخالده بقوله ( على الموسسات الثقافيه والدينيه النزيهه في مواجه الغزو الثقافي الفكري الذي يتعرض له بلدنا والذي تديره فضائيات منحرفه مرتبطه بدول كبرى وبعض دول المنطقه فضلا عن بعض مواقع الانترنيت ووسائل الاعلام وبعض الكتب والحفاظ على الهويه الوطنيه والدينيه لمجتمعنا وتحصينه من كل انواع والوان الانحرافات الفكريه والسلوكيه )الحصانه الثقافيه التي طالب بها عزيز العراق (طاب ثراه ) هي من ابرز الثوابت الوطنيه واكثرها فاعليه لمعالجه الاشكالات العامه والخاصه في المشهد العراقي ولوعجلت الحكومه العراقيه والموسسات الثقافيه المعنيه بذالك لما شاهدنا تلك الازمات والعواصف الامنيه والسياسيه والاقتصاديه والتي كادت ان تحرق الاخضر واليابس اجيال العراق الجديد بحاجه الى حصانه ثقافيه يجب ان تعد من الاوليات الرئيسيه في البرامج والخطاب السياسي والا ستشهد عجله سياسيه مشوهه تخاطب اجيال بعيده كل البعد عن اهداف ومتبنيات ذالك الخطاب المبتور عن غايته الاساسيه في ايجاد البعد الحقيقي في العراق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك