المقالات

أما مغرض أو جاهل: عندما يخوض عبد الخالق حسين في الشريعة الإسلامية!!

992 20:46:00 2011-07-20

بقلم:فائز التميمي.

للأسف يطالعنا الكاتب عبد الخالق حسين بمقال عنكبوتي وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.مختصر المقالة هو محاولة للإجابة على سؤال: لماذا رفضت المرجعيات الدينية قانون الأحوال الشخصية الذي صدر في زمن قاسم؟ وكنت آمل فيه أن يكون منهجياً فلا يُحاججنا بنظريات علماني مثله ربما كان أقرب الى الشيوعية منه الى غيرها من المذاهب السياسية. وراح يأتي بأمثلة لا علاقة لها بالمرجعيات في العراق وكان عليه أن يفصّل الفرق في المذاهب في نظرتهم الى المخترعات الحديثة ولكنه خلط خبيث مقصود لأنه عهدي به رجل ذكي وفاهم وإلا لماذا يضرب أمثلة على الفكر الوهابي أو السلفي عموماً الذي يرفض كل جديد بينما يعلم علم اليقين أن الإمام الصادق(ع) كان وراء إختراع الورق الذي لا يحرقه النار بإعتراف جابر نفسه كما في كتب جابر التي موجودة على شكل مخطوطات في أوربا. وكان الخواجة نصير الدين الطوسي يعطي لطالب الطب راتباً أكثر مما يعطيه لطالب الفقه وكان له مرصد فلكي أيام المغول. ولو يُعطينا مثل واحد على رفض المرجعيات للمخترعات فحتى التلفزيون الذي للوهلة الأولى قد يبدو محرّم دينياً فالشرع لا ينظر الى التلفزيون نفسه بل الى ما يراه الإنسان في التلفزيون فتارة يكون حراماً واخرى يكون حلالاً.ولم يفتي أحد من مراجع الشيعة بحرمة سياقة السيارة لأن مدار الحرمة والحلية قواعد عامة وهذه المخترعات ماهي إلا تطبيقات قد تكون حلالاً وقد تكون حراماً حتى لو سألت عالماً عن حلية الغسل في الغسّالات الحديثة فهو يقول لك صف لي كيف تعمل ولا يسأله عن فيما إذا كان موجوداً زمن النبي (ص) أم لا!!فرفض المراجع لقانون الأحوال الشخصية لأنه يتعارض مع نصوص قرآنية بالدرجة الأولى وهذا في عرف الإسلام لمن آمن بالإسلام خروج وإنكار ومعارضة للقرآن.قد يظن الكاتب أنه يجب أن يكتب شيئاً يغمز فيه بطرف بالمرجعيات الدينية ولكن منهجه في البحث خاطيء وإستدلالاته بعيدة عن الواقع وفشل فشلاً ذريعاً وهي ربما ستفوز بجائزة اضعف مقالة لعام 2011م.وأخيرا يحمّل المرجعيات الدينية سقوط حكم قاسم بسبب تلك المهعارضة لذلك القانون وهو يعلم علم اليقين أن بريطانيا وأمريكا وراء سقوط قاسم وكلها كانت مع تلك القوانين الوضعية!! فلا تحمّل المرجعيات سبب سقوط قاسم فكيف بمن كان يدور في تظاهرات إستفزازية حول المساجد وبيوت العلماء وشعارهم: بعد شهر ماكو مهر.أليسوا هم بحماقاتهم حيّدوا الناس عن قاسم!!.ويذكرنا هذا بفضيحة العلماني عبد الحسين شعبان قبل سقوط النظام الصدامي في مقابلة مع سلفي وقال له: ذلك موجود في سورة الرمز ( وهي الزمر) فتهكم عليه السلفي وقال هل لديك قرآن أخر غير قرآننا!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن
2011-07-21
لا تنسون ان عبد الخالق هو من ابواق دوله الفافون ومن رجال القائد الظروره المشمولين بمكارم القائد السخيه وانتم تعرفون راي حزب الدعوه وموقفهم من المرجعيه الدينيه وللتذكير فقط احيلكم لموقف عبد الهادي الحساني من المرجع بشير النجفي لهذا ليس بغريب على عبد الخالق ان يتناول الطعن بالمرجعيه خدمه لسيده القائد الظروره
مجاهد عراقي
2011-07-21
استاذي العزيز لو تطلع على مايكتب اللاكاتب عبد الحالق لوجدت كتاباته كلها تهبيش وربما يكتب على مبدأ انا اكتب اذن انا موجود. ومن خلالكم اقول له لماذا ترك مهنة الجراحه واصبح قلما مأجورا ولماذا ابتعد عن معانات الناس واصبح بوقا للنبلاء ولم يكتب يوما عن الام العراقيين وجراحاتهم ومن خلالكم اقول له اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك