المقالات

الفيدرالية بين الايجاب والسلب

691 09:07:00 2011-07-21

عمر الجبوري

مفهوم الفيدرالية المفهوم المبهم والغير موضح من قبل الدعاة له كان واحدا من الاسباب الرئيسية التي جعلت هذا الموضوع مرفوض من قبل الشعب وواجه معارضة شديدة في حين ان هذا الاسلوب من الادارية مستخدم في اكثر من خمسة وعشين دولة في العالم باسره والاقرب في استخدامه هم اهلنا في اقليم كردستان وهو يتمتعون بخدمات واستقرار و في جميع الاصعدة الخدمية والامنية وكذلك هم جزء من العراق و لا يستطيع احد ان يقول عكس ذلك ولا يمكن لهذا الجزء من العراق الانسلاخ منه مهما حدث والسبب في دعم ابناء الاقليم لهذا الموضوع هو التوضيح الذي تم له من قبل الداعين له ومن ثم السياسة والانتهاج الذي سار عليه حتى وصل الى اقرار دستور خاص به .بداية الدعوة لمفهوم الفيدرالية كان في بدايات عام 2055م وكان الموضوع مطروح من قبل عزيز العراق (رض) وواجه ما واجه من معارضة شديدة وصل حد الطعن والتشكيك في النوايا في الدعوة الى ذلك الموضوع , واليوم وبعد مرور خمسة سنوات على تلك الدعوة عادت الاصوات المعارضة الى تلك الفكرة الى معاودة طرحها من جديد ولكن بمتبنيات جديدة والية طرح تختلف عن سابقتها ومع اختلاف الظروف التي مر بها العراق خلال الخمس سنوات الماضية بحيث ان البعض بدء يشكك في نوايا الطرح لهذا الموضوع وخاصة ان طريقة الطرح جاءت بأسلوب طائفي ومعلن عنها وعلى لسان رئيس مجلس النواب والذي من المفترض ان يكون من اكثر الناس كلاما وبأسلوب وطني وبعيد عن تلك المفاهيم الطائفية التي جاءت دخيلة على افكار الشعب العراقي , وعلى ساسة العراق اذا ما كانوا يوجد في اقامة الفيدرالية فيه مصلحة للوطن السعي والحركة الجادة من اجل ايضاح هذه الفكرة التي يشوبها الغموض لدى الشعب وكذلك عدم طرحها من قبلهم وعلى الشعب بأسلوب طائفي لانهم جميعهم يمثلون كافة فئات الشعب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك