المقالات

المصالحة والتردي الامني

641 09:26:00 2011-07-21

محمد الركابي

من انجازات الحكومة الجديدة والتي يتناقل الاعلام ذاك النجاح فيه هو المصالحة الوطنية ونتائجها والتي لا يخلو يوم من الايام والا تجد تصريح لوزيرها بدخول وانضمام فصائل مسلحة الى العملية السياسية وتركها لغة السلاح و الانخراط بالعمل السياسي , فتارة تأتي الاخبار من البصرة وتارة تأتي من الموصل وتارة تأتي من غرب بغداد ومع ذلك فأنك تجد في نفس القنوات الاعلامية اخبار عن حوادث امنية ويذهب ضحيتها العشرات من الابرياء بين الاغتيال وبين العبوات الناسفة حتى آخذ يتساءل اذا ما انخرطت تلك الفصائل من اذن يقوم بهذه الاعمال ؟ ولماذا لم نرى الى حد الان أي شخص يتحدث ويقول انا امثل الجهة الفلانية علما ان وزير المصالحة لم يوضح ولم يبين موقف المصالحة من الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء من ابناء شعبنا ومن كان له يد القوة في تهجير العوائل من مساكنها وهل انهم ايضا يدخلون العمل السياسي حالهم حال الاخرين فمن الممكن ان نجد (س) الذي عرف عنه القتل والذبح وتهجير العوائل وبعد اربع سنوات نائبا في البرلمان العراقي ويمكن له حتى المطالبة بحقوق لتلك الايادي الملطخة بالدماء وقد يطالب بجعل قتلى تلك الفصائل شهداء ويمنحون حقوق حالهم من حال شهداء مسيرة العراق التحررية ,او ليس اليوم هناك من يطالب بجعل (حسين كامل شهيد ) و هو الذي تجرأ في يوما من الايام على مرقد ابي عبد الله (ع) .الحقيقة العتب ليس على وزير المصالحة الذي على ما يبدو انه كان يعيش خارج العراق وجاء ليجد وزارته في انتظاره ولا يعلم ما جرى في العراق من احداث ومن الالام جرت على شعبه ولا زال بعضها واثارها الى يومنا هذا فها هي الاحداث تعود من جديد بما تنقله القنوات الاعلامية بما يجري في ديالى من عودة اثار الطائفية وما احداث مجالس المحافظات والاعتداء عليها الا دليل اخر على الموضوع ولذا لابد من مراجعة شاملة لموضوع المصالحة الوطنية المزعومة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك