المقالات

مصارحة الشعب

712 09:37:00 2011-07-21

حسين الاعرجي

هو الاسلوب الامثل لكسب ثقة الشعب من جديد وكذلك الابتعاد عن المهاترات والصراعات الضيقة من اجل المصالح الحزبية ولغة التهديد والوعيد التي وصلت حد اسقاط الثقة عن الحكومة الحالية والدعوة الى اجراء انتخابات جديدة , ان ما تم من اتفاقات سياسية في اربيل هي اتفاقات ملزمة وان كان بناءها غير سليم والا فأنها واحدة من الاسباب الرئيسية لوصول الحال السياسي في العراق على ما هو عليه اليوم وما يشهده من عملية جذب وشد بين الكتل السياسية المتنافسة , وما يستخدم اليوم من اسلوب التهميش واقصاء الادوار السياسية هو حالة خطيرة ونتائجها غير حميدة البتة ولابد من مراجعة النفس في هذا الاسلوب قبل تصاعد الازمة الى حد قد تكون نتائجه الشعبية سلبية تماما وبالتالي سقوط العملية الديمقراطية الفتية في العراق في واد سحيق .والعجب انه لماذا لم تنتهج أي قائمة من القوائم السياسية المتصارعة اسلوب المصارحة مع الشعب حول ما تم من اتفاقات في اربيل وما يتم الكشف عنه هو الالحاح على تنفيذها فقط وهل ان تلك الاتفاقات حملت في طياتها ما يخشى ان يكشف الستار عنه وما قد يكون سببا في اسقاط ثقة القاعدة الجماهيرية بكتلها السياسية ,و كما هو متعارف ومتداول بين الناس ان النجاة في الصدق والخلاص من كل الامور التي يمكن ان تسبب ازمة ثقة بين الكتل والقاعدة الجماهيرية يمكن التخلص منها عبر المصارحة والمكاشفة معها لان النجاة في الصدق وبه يمكن ان تحل اصعب المشاكل ويبقى الامل بالقوى السياسية في اظهار الروح الوطنية والتخلي عن النزعة الشخصية في تحقيق المكاسب ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الاخرى من اجل ضمان سلامة الديمقراطية الفتية التي لم تتحقق الا عبر بوابة التضحيات والدماء الطاهرة التي سالت على ارضه ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-25
الان في العراق اسكتلي واسكتلك لا تفضحني ولا افضحك المصالح هي التي تحكم العراق لا ديمقراطية ولا قانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك