المقالات

استغلال المناصب

1071 11:25:00 2011-07-21

همام عبد الحسين الكرخي

إن غياب الضمير وعدم الحس بالمسئولية لهو الحاضر في زمننا هذا بسبب قلة الدين وعدم التقيد بما جاء به الرسول الاعظم محمد لا(صلى الله عليه واله وسلم )إن البعض من المسئولين وللأسف الذين ملئوا علينا إداراتنا ووزاراتنا بشهادات مزوره وأخرى تم الدفع لها وآخرين حصلوا عليها ولكنهم لم يأتوا لنا بثمار مازرعوه حقا ، استظلوا بالمناصب والصلاحيات الممنوحة لهم مما أعطى للبعض منهم الفرصة للفساد بشقية الإداري والمالي والذي أصبح عبارة عن قصص نراها ونسمع عنها بين الفينة والأخرى هنا وهناك ،

لفساد .. له رائحة كريهة نفاثة .. نَشًتمُها ونتأكد من انتشارها ولكن لا نراها .. ينتشر مثل النار .. له عيون يرى بها .. وأيدي خفية تمتد لتفتك بكل ما حولها في ظل غياب الرقابة .. والعقاب .. والرادع .. فعندما تصبح مصطلحات اللغة في منشأة ما هي،، المحسوبية ،، القبلية وأن قرابة الدم من أول معايير الكفاءة لديها .. فتلك مؤشرات أولية لأعراض تفشي الفساد .. الذي يعد ( ماركة مسجله ) لشركات تدار بمفهوم "الإدارة لدينا شخصيات تملُـقــيـة.. وكائنات تسـلُـقـيـة.. وصلت لمناصب أكبر منها بمجهود من نوع خاص وتستميت في الحفاظ عليها ..فساد منهج له معايير ومبادئ .. ومن أهم مبادئه منح من لا يستحق مالا يستحق .. ومن ..وهو كيف يستحق .. وانعدام الأخلاق وموت الضمير ..يتبادر إلى أذهاننا سؤال؟!! وهو كيف استطاعت هذه الطبقة من العاملين الوصول الى مراكز القرار ؟! ولماذا ؟! .. حقيقة الأمر هم يقدمون فروض الولاء والطاعة للمسؤول المباشر عن المكاتب الإدارية العليا ويلبون كل طلباتهم الشخصية من ولائم.. وحفلات.. وهدايا وغيرها.. وبالتالي لهم خدماتهم الجليلة عن طريق تحقيق مطالبهم وخدماتهم التي لا يملك معها المسؤول إلا ان يوافق عليها ويلغي أمامها مبدأ أو نية الرفض.. وإلا قطعت عنه كل تلك الخدمات !!

اختلاسات ، رشوه ، واسطة ... أمور كثيرة تأتي من مسئول تربع على عرش الصلاحيات الممنوحة له والتي كانت له بمثابة عون ودعم لكي يمضي قدما في نماء الدولة وبناء المجتمع ولكنه أقتصر على فائدة أهله وذويه وممن تربطه بهم علاقات شخصية ، وبات الوطن والمواطن ضحية طمع وفساد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك