بقلم:فائز التميمي.
راح الكثيرون بحسن نية ينشرون ما نقلته الشرق الاوسط في عددين متتاليتين عن دعم الإرهاب لشخصيات حزبية ومنها من هو في الحكومة مثل السيد رافع العيساوي. والإستغراب لا يأتي من التهم بل من التوقيت للأسباب التالية:(1) على فرض صحة الإتهامات فهل يظن أحد أن الحكومة السعودية لم تكن تعرف بها بل الكل أصبح على يقين أنها هي التي تنسّق ذلك.(2) إن التهم على فرض صحتها لا تضر أصحابها فقد رأينا عدنان الدليمي والدايني والجنابي عينك عينك ونهاراً وليلاً وسراً وعلانية يقومون بعمليات إرهابية فلم ينالهم القانون بشيء والأعجب أن يكون المجتث نائباً لرئيس الوزراء.يشترك بالعملية السياسية هو ليس مؤمن بها بل هو عدو لها.إذن ماهو الغرض من نشرها الآن سواء صحّت على الجميع أم على بعضهم فربما خُلط الأخضر باليابس ليضع كل أهل السنة في جانب الإتهام وهذا يتناسق مع ما عُثر عليه من أوراق مع أهد إرهبي القاعدة من تعليمات للقيام بمجازر جماعية مثل عرس الدجيل ضد اخوتنا أهل السنة لإشعال حرب أهلية. ولمّا فشلت المجاميع الإرهابية جاءت السعودية لتحاول محاولة أخرى عبر بث تلك التهم ويقيناً لو كانت هذه الأقوال عام 2006م لما أعلنت عنها السعودية لأنها لا تخدم أي غرض خبيث (3) أنّ الناس لم يفاجأئهم ما نقلته الصحف السعودية عن أقوال المتهمين في القاعدة لأن هنالك تصور أن البعض مممن من أغراضها.إيّاكم وبلع الطعم الخبيث .. من شجرة خبيثة فربما خلطوا حقاً بباطل لتحقيق مآربهم.
https://telegram.me/buratha