المقالات

الى أين طار طارق:الرئاسة تخوط يم الإستكان!!

1002 10:06:00 2011-07-22

بقلم:فائز التميمي.

سمعنا تنظيراً كثيراً عن أساب العفو أو عدم تنفيذ أحكام الإعدام بشأن المدللين حسين التكريتي وسلطان ثابت وحجة الهاشمي أنهما عسكريان وهما ينفذان الأوامر!! حسناً!! نقبلها ونبلعها (وية عشر دولكات ماء ملوث) ولكن ماذا بشأن طارق عزيز!!.طارق عزيز أهم من صدام حسين!! طارق عزيز رجل الغرب في العراق!! طارق عزيز دافع عنه الفاتيكان!! طارق عزيز مهندس أعمال حزب البعث!! طارق عزيز بلا مبالغة أهم من عفلق!! كيف لا يثقون به وإبن أخته منير روفا فرَّ في عام 1967م الى إسرائيل هل تظنون أنه كان وهو الخال لا يعلم بذلك!! واهمون..طارق عزيز بالنسبة لإسرائيل هو كما جعجع بالنسبة لهم.إذن ليس بيد الرئاسة أن تفعل شيء إذا لم يكن طارق عزيز الآن خارج العراق !! الغريب أن إسمه ليس ضمن من إستلمتهم الحكومة العراقية من الأمريكان.أين طارق عزيز" عمي هذا طار الى اليونان أو قبرص أو ربما إسرائيل أو في دول الخليج لا فرق.!! والي ما يعجبة من الشعب المظلوم يروح يشرب من البحر( يطخ راسه بالحايط).!!فعفو الرئاسة تحصيل حاصل وليس لهم من الأمر شيء. ويذكرنا هذا بأحد الخلفاء العباسيين المتأخرين حيث كان الأتراك هم الذين يدبرون الأمر فسمع قاريء القرآن يقول:" ليس لك من الامر شيء " آل عمران:128، فقال لمن حوله لا أظن أن هذه الإية نزلت في غيري!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2011-07-23
ابن عمي الكاتب العزيز فايز نسيت امر مهم ان رئيس الجمهوريه الموقر مام جلال هو من فوض الهاشمي فعليك ان تبدا بمن سن هذا الامر واعني به مام جلال ولا يهمنا ان كان من اخوتنا الكورد او خيرهم اهم شي الانتقاد ياخذ مجراه الصحيح. وانت انتقدت شخصا هم اعطوه هذا التفويض وشكرا براثا
زهراء محمد
2011-07-23
هناك اسماءمن هولاء المجرمون لايشملهم الاعدام؟؟ وفاء لخدماتهم !
زيـــــد مغير
2011-07-23
أستاذ فائز , المشكلة تقع في كثير من الناس هم أهل دنيا ولم ولن يفكروا يوما ً بأن الله سيجمع العباد في محكمة عادلة ويأخذ المنافقون والظالمين حصتهم من العقوبات وينتصر سبحانه وتعالى للمظلومين .وسيادتكم أدرى بالآيات التي نصت على ذلك . والله من بعد المآسي التي نحس بها ونحن في الغربة من قبل عبيد الجاهلية والسفيانيين وأستهتارهم بالدم العراقي من بعد أن أدوا اليمين ليخدموا الشعب , بدأوا بالثار لهلاك المجرم صديم وجلاوزته . ونسوا بأن الله لا يهمل بل يمهل ( ولا تحسبن الله غافلا ً عما يعمل الظالمون )
ابو محمد
2011-07-22
هاي نتيجة عدم وضع الشيء في مكانه , والله يساعد السيد عبد العزيز الحكيم ره مرت به مصائب وفي ظرف عصيب للغاية وتحديات ايسرها اعادة المعادلة الظالمة لحكم العراق وكانت هناك مشكلة بعد مشكلة وازمة تتبعها ازمة وكان رحمه الله صامتا في الظاهر لكنه يعمل بجد في السر وقد بانت الخلة فاين عمل الجعفري الان ؟ رغم ان كل المشاكل في حينها بسببه هو!سوى الاستعداد لاستلام المنصب خلفا للمالكي ليس الا , وتحالفه الغريب وتعيين فالح الفياض جزء من ذلك المخطط والا د عادل هذه الطاقة التي لم تستغل لحد الان .... مع الاسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك