المقالات

العراق يحتاج الكثير

646 14:20:00 2011-07-23

سعد البصري

بلا شك إن العراق بعد أحداث نيسان 2003 خرج ولم يكن في جعبته أي شيء . فكل شيء كان متهرئ بسبب السياسات الخاطئة والمزرية والظالمة التي كان ينتهجها النظام البائد وحزبه في ذلك الوقت مما اثر سلبا على قدرة العراق على العودة من جديد إلى طبيعته ووقوفه على قدميه ، اذ إن الاقتصاد العراقي كان مدمرا بالكامل . ولم تكن هناك بنية تحتية ..؟! وأموال العراق مجمدة ومنهوبة ، وغير ذلك من التركات الثقيلة التي خلفها النظام البائد وألان بدا العراق يستعيد عافيته وخصوصا في المجتمع الإقليمي والعربي ، ولكن مازالت هناك صعوبات وتحديات تواجه العراق واهم تلك التحديات هو الخلافات الكبيرة بين بعض الأطراف السياسية العراقية بالإضافة إلى إن هناك تقارير تشير أن العراق ما زال يواجه تحديات كبيرة على الصعد السياسية والأمنية والإنمائية ، مما يسبب قلقا كبيرا من إن تتناسى هذه الكتل احتياجات الشعب العراقي الهامة في ظل التحديات الموجودة ، والتي على جميع الأطراف السياسية إن تسعى إلى تحقيق المصلحة الوطنية . فقد تصاعدت الأزمة السياسية التي يشهدها العراق منذ أكثر من عام وشهرين بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والقائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، على خلفية التظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد ، في 10 من حزيران الماضي، والتظاهرات المضادة التي يعتقد أن الحكومة رعتها والتي طالبت بإعدام مرتكبي جريمة عرس الدجيل ومحاسبة السياسيين الذين يقفون وراءهم ، والتي اعتبرت العراقية أنها حملت إساءة لها ولزعيمها كما تحرض على الطائفية وتعيد العراق إلى أجواء عامي 2006 و2007، فيما أكدت التقارير أن عودة الجريمة المنظمة خلال مهلة المائة يوم مؤشر على انهيار الملف الأمني . لذا لابد إن تتضافر الجهود ويتم تعزيزها بشكل كبير ومتعاون بين جميع الأطراف السياسية الرئيسية بروح من المصالحة والمصارحة الوطنية الحقيقة والبعيدة عن الطائفية ، ودون ظلم احد والقصاص من كل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي لكي تتحقق دون تأخير تطلعات الشعب العراقي المشروعة إلى حياة أفضل ، وعلى الزعماء السياسيين في العراق إن يضعوا خلافاﺗﻬم جانبا ويتحركوا بسرعة للاتفاق من أجل التقدم نحو الأمام من اجل بناء العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-25
العراق لا يحتاج الا الى مخلصين للعراق وشعب العراق يفهمون معانات الشعب العراقي ووضع الحلول الصحيحة للازمات بكفاءات عالية وبدون تهميش للاخرين وبعيدا عن المصالح الحزبية والطائفية والشخصية الاموال موجودة وللاسف تبذر وبدون دراسة ولا تخطيط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك