المقالات

جدية الشباب ومهارة السياسيين ,, عمار الحكيم الزعيم المرتقب

906 08:00:00 2011-07-24

مالك كريم

بادئ ذي بدء عندما اريد الحديث عن القيادة والزعامة في العالم الاسلامي فأنا هنا لست بصدد طرح فكرة قيادة موازية للقيادة الشرعية الدينية المتمثلة بالمرجعية الشيعية العليا فهي تمثل اي المرجعية الشيعية الهرم القيادي للامة الاسلامية , كما تعودنا في ظل غياب ولي الامر الذي اليه تعود الامور كافة سواء كانت شرعية او سياسية فتوى كانت او اي شاردة وواردة فهو ولي امر الامة الاسلامية وحامل همومها وهو الحاكم بالحق ,كان اخر زعماء الشيعة الذين غادرونا وفي قلوبنا غصة جراء هذا الرحيل هو السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) والذي استطاع بحكم حسن تصرفه ونبوغته السياسية ان يوحد صف العراقيين في قضايا مهمة قد تكون القضايا التي هي اليوم محل خلاف اسهل من تلك التي كان السيد الراحل لا تأخذ بيده سوى لحظات من الحكمة وحسن ادارة الامور فعلى سبيل المثال قضية مهمة مثل التصويت على الدستور كيف تم حلها وقضية قانون الفدرالية القانون الذي يثير اليوم الكثير من ردود الافعال .بعد وفاة السيد عبد العزيز الحكيم بعض من القادة حاول ابرازنفسه واظهار دوره ليكون قائدا سياسيا وزعيما سياسيا لا يكون بديلا للمرجعية الا انهم سرعان ما خابت آمالهم نتيجة صعوبة هذا الموقع المهم ومن جهة اخرى سرعان ما اعلنت قيادة شابة رمزية معروفة بدون الاعلان نفسها بمنشور او بوستر اثناء الزيارات والمناسبات الدينية برز قائداً افعاله تقول عنه الكثير قبل الكلام فقد وصف السيد حسين الصدر السيد عمار الحكيم في احدى الزيارات المتبادلة ( انه يحمل حنكة السياسي وجدية الشباب )) لم يأتي كلام السيد اعتباطا او مجاملة بل جاء من واقع ملموس ومصاديق دقيقة لا تخلو من الاهمية في اخراج العراق من الازمة الحالية وخصوصا مبدأ الحوار والمطالبة بالجلوس حول الطاولة المستديرة لحل الازمة وهي ما سار السياسيون عليه اليوم وسابقا في منزلي الطالباني والبازاني للخروج بحلول ناجعة لتطويق الازمة بين الاطراف المتصارعة , كلام كثير ومبادئ مهمة يطرحها السيد لايجاد سبل تكفل نجاح الحالة الديمقراطية منها شراكة الاقوياء ,هذه الامور تعزز الرؤية التي يؤيدها غالبية لا بأس بها بأن السيد عمار الحكيم هو الزعيم الشيعي القادم يكون مع المرجعية ومع المواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك