محمد الركابي
هذا الاسلوب الجديد الذي انتهجته دوائر الدولة ووزارتها في اعلان نتائج التقديم الى الوظائف الجديدة في ملاكتها هو اسلوب جيد وجديد على المواطن وفيه تنفيذ للعدالة التي يبحث عنها المواطن في الحصول على وظيفة وضمن استحقاقه .وطبعا ان الموضوع وعندما يجري علنا وامام المتقدمين للحصول على الوظيفة يكون فيه اساس للثقة ان الموضوع يجري امام الجميع ولن يغبن فيه حق احد لان القرعة مثل امتحانات البكلوريا فقد يكون الطالب خلال السنة مجد ومجتهد ويحصل على درجات وتقيين عال ولكنه في الامتحان العام قد يفشل في الوصول الى درجات النجاح البسيطة وهذا لا يعني انه غير مجتهد او انه غير كفوء .ولذلك اصبح هذا الاسلوب في قبول المتقدمين الى الوظائف الحكومية محل شبه من هذا الباب لان الموضوع قد يتعلق بالحظ والكثير من ابناء المجتمع يضع هذا الامر في الحسبان ومن باب اخر فأن مثل هكذا ار أي القرعة قد تحرم المستحقين والمتفوقين من استحقاقهم و قد تمنح الوظيفة الى انسان اقل منهم المتفوقين كفاءة وما جرى من انتقادات لهذا الاسلوب في تعيينات مديريات التربية في عموم العراق كان كفيلا ان يكون درسا لباقي وزارات الدولة ودوائرها الى التفكير في اسلوب ومنهج جديد من اجل حلحة هذه الشبهة والابتعاد عنها لان الاقاويل قد تكاثرت عليها وحولها ,, و لازال سوء الظن شيء متوارث وموجود في نفوس الاشخاص البسيطين حيث وان جرت القرعة امامهم فأنهم سوف يقولون ( يمعود طباخينه بيناتهم وما يجري بس اعلام مو اكثر ) وهنا اصبح البحث عن حلول جديدة واجب وضروري لاعادة الثقة المفقودة لدى الشعب وهو لديه حق لان ما يتلكم به في واقعية بعض الشيء وعلى المسؤولين واصحاب الاختصاص البحث عن الحلول الملائمة لمثل هكذا موضوع وبشكل عاجل وسريع ....
https://telegram.me/buratha