علي حميد الطائي
نحن على ارض العراق نعيش حاله لامتناهيه من ضياع الحقوق وانتهاكات بشكل مباشر وصريح منذ كان النظام الدكتاتوري في العراق يمعن في سياساته القمعيه ضد قوى الشعب حيث الانتهاكات الفضه التي تتميز بالشراسه والاضطهاد البشع والتعذيب والقتل الواسع النطاق حيث شمل اتباع الاحزاب والمذاهب الدينيه واتباع القوميات .ومجازر بشعه في عمليات الانفال والسلاح الكيمياوي في حلبجه وتشريد وتهجير الكرد الفيليه في اقليم كردستان وتجفيف الاهوار في الجنوب . والقتل العشوائي اثناء وبعد الانتفاضه الشعبانيه المباركه ضد الشيعه اما اليوم توجد حاله اخرى في العراق وهي حاله مناصره قوى الارهاب الدموي وتايدها نعم ان العنف لايزال مستشري في العراق وعدم احترام حياه الانسان يطال العراقيين والمدنيين بالدرجه الاولى وانه يعاني اكثر من اي بلد بسبب الارهاب وعدم الاستقرار .. حيث يعيش العراقيون حاله من الخوف وعدم الاستقرار فاي منهم معرض للموت والاصابه اذا ماتواجد في الزمان والمكان الخاطئين .حيث تتعدد انواع الضحايا الى ضحايا اعمال القتل لابمختلف انواعه ضحايا الجثث المجهوله .ضحايا عمليات الاغتيال .ضحايا الاصابات بفعل التفجيرات . ضحايا الخطف نعم الشعب العراقي وقع لضحاي كثيره ومنها ضحايا عمليات الخطف والتي غالبا ماتودي الى قتل الضحيه المخطوفه وبمختلف الفئات اطفال .نساء .طلاب موظفون .صحفيون .منتسبوا امن .اطباء .قضاه .مسيجيون عرب اكراد وبمختلف الطوائف ومن ناحيه اخرى ان التهجير القسري ظاهره لايمكن ان تخفى على احد فهناك اعداد كبيره من العائلات لم تتمكن من العوده الى مناطق سكناها حيث كان تردي الوضع الامني وقله الدعم والمساعده من الاسباب التي منعت المهجرين والنازحين من العوده مليون ارمله في العراق اكثر من اربعه ملاين يتيم .بطاله فساد اداري ومالي اما الواقع البيئ فان الاراضي العراقيه واقعه تحت تحت تاثير مستويات عاليه من التلوث الكيمياوي علينا ان نقرا جيد فكره حقوق الانسان في العراق بصوره خاصه يشوبها نقص وعدم واقعيه نعم يحتاج واقعنا الى الكثير من الاصلاحات على جميع المستويات ونحتاج الى توعيه كامله وفعاله لكي يعرف الفرد ماله وماعليه ونحتاج الى اهداف ووسائل حقيقيه يكون هدفها ارساء تلك المبادى وتطبيقها على ارض الواقع ...
https://telegram.me/buratha