المقالات

إنهم يستغيثون بالحجاج

866 11:56:00 2011-07-24

عبدالحق اللامي

مفرج الدوسري كاتب صحفي (كويتي) كتب في جريدة الوطن الكويتية مقالاً تحت عنوان (ألو الحجاج) هاجم فيه بكل وقاحة الجبناء (يخاف ما يختشي) على رأي المثل المصري، العراقيين تاج رأسه ورأس كل حثالات الطائفية والشوفينية وعرابي الاستسلام والهزيمة يتصل فيه بالحجاج عار التاريخ وقدوة الطغاة الجزارين ومثال الحقارة والدونية وأجبن من انجبتهم الجزيرة العربية حيث فر من (غزالة) الخارجية واخذ يرتجف ارتجاف الفأر حين يحاصره القط حتى اصبحت هذه الحادثة عارا عليه تداولتها نوادي ومجالس العرب ونظم في احداثها الشعراء قصائد الهجاء والذم، فقال أحدهم (أسد عليّ وفي الحروب نعامة ـ ربداء تجفل من صفير الصافر ـ هلا برزت الى غزالة في الوغى ـ بل كان قلبك في جناحي طائر).وهذا هو ديدن الطغاة فإنهم يبطشون بقوة أتباعهم وحراسهم وخدامهم وحثالات المجتمع المنبوذين وأصحاب العقد الدونية والنقص الأخلاقي معدومي الضمير مشبوهي الأصل والنسب أمثال هذا النكرة الدوسري وأمثال أعوان صدام من أقزام البعث وأمثال بطانات ومرتزقة شيوخ وأمراء مشايخ الدويلات التي جعلت منهم العمالة وحماية أساطيل الجيوش الأجنبية رجالا تعلو أصواتهم ويتقون بقوة غيرهم فإذا تركوا وحدهم في الميدان بانت حقيقتهم وأصبحوا كالجرذان أو أشد حقارة وجبناً وتعلو أصوات استغاثتهم ويفتحواأرض مشايخهم لبساطيل الجيوش الأجنبية لتدافع عن عروشهم لاحباً بهم ولكن حفاظاً على مصالحها وآبار البترول الذي يتقاسمونه مع شيوخها.إن هذا النكرة يقول للحجاج تعال نستنسخ منك نسخة مثل النعجة (دولي) لأن العراقيين لايمكن أن يسكتوا إلاّ إذا تسلط عليهم الطغاة وأنت تعرفهم ويعرفونك وهم مشتاقون لسيفك وسوطك حتى (تأدبهم).خسئت أيها الجبان فما تعلمت الشعوب الثورات إلاّا من هذه الأرض وما ثارت أمة على طغاتها وجباريها مثلما ثار العراقيون.بأي تاريخ تتفاخرون وبأي شجاعة تتباهون وما شيدت مشايخكم إلاّ من كواليس المخابرات لدول الإستعمار وما ثبتت عروشكم إلاّ تحت حماية المحتلين ووصايتهم، أتتفاخرون بالحجاج وحق لكم التفاخر به لأنه من سنخكم ومنه تعلمتم القتل على الهوية وعلى الإنتماء ومنه تعلمتم العبودية للحكام فهو من أوائل من سنوا الخضوع والتذلل حتى لجواري الخلفاء ونسائهم وهو أول من جاهر بالكفر وعدَّ بيت عبد الملك بن مروان أفضل من بيت الله، وقال لو يطوفون بقصر الخليفة أفضل لهم من الطواف حول الكعبة، وهو من علمكم الشذوذ والإنحراف والتلذذ بالقتل ورؤية الدماء.سيبقى العراق سيد البلدان ويبقى العراقيون أهل الشرف والأصالة والنخوة وحماية الجار والدفاع عن المقدسات، وسيبقى العراق مهد الحضارة والإبداع والشجاعة والثورة والثوار.وإن لكم الآن من أمثال الحجاج في كل عصرمَن لا هم لهم إلاّ قتل العراق والعراقيين تكسرت قرونهم على أديمه الذي سقته دماء الفرسان. هنيئاً لكم إمام مثل الحجاج تطوفون حول قذارته،ويؤتى بكم معه يوم يؤتى كل أناسٍ بإمامهم، ونحن نطوف حول العراق وتربته التي تطهرت بأجساد الانبياء ودماء الشهداء وأئمة اهل البيت والصالحين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعدون النداوي
2011-07-26
انا ليس بودي الرد على هؤلاء الرعاع وامثالهم ولكني اذكر ان نفعت الذكرى حقيقة ان اسم الكويت هو تصغير اسم لمحافظة عراقية كبرى وهي محافظة الكوت والتي هي وحسب اعتقادي .مسقط راس الحجاج على اية حال ليس عيبا ان يتسلط علينا الطغات لاننا شعب متحرك ويقظ ونابض بالحياة وليس امثالكم ايها الرعاع الساكنين والعاكفين للمذلة والهوان واخيرا يا افاد بني قريضة والقيقاع يا شرذم اليهود لكم يوم وليس بالبعيد ان شاء الله وان غدا لناضره قريب وكا قال الشاعر: حملتك حمل العين لج بها القذى....فلا تنجلي يوما ولا تبلغ م
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-07-24
بوركت يا سيدي من رد على الشاذ فكلمة العراق وشعبه الابي اكبر من احلامه واحلام اسياده وشكرا لك ثانية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك