المقالات

تراكم السنين

700 17:19:00 2011-07-24

عبد الغفار العتبي

من يسمع صرخات الثكالى والايتام ؟ العجب كل العجب ولو ان الاعجب في هذا العصر ان كل شي فيه مباح حتى الارواح يوميا تزهق بدون اي سبب والمجرمون يرفلون بالنعيم حتى وهم داخل السجون معظمهم معزز مكرم لاان حقوق الانسان لاتسمح بالضغط عليهم ومعاقبتهم لكنها تسمح بالمواطن التضور جوعا .اما الفساد الاداري حتى وصل داخل النخاع واصبح به العمل على المكشوف دون خجل او وجل واكثر من ذالك المهزله التي لعبها السيد (محمد الدايني ) والتي لايعرف عن مصيره والى اين ؟ ركب الطائره وهرب خارج البلاد وحكومتنا الرشيده تريد عودته عن طريق شرطه (الانتربول) نعم هذه هي المهازل وهناك مهازل اخرى هو هروب السجناء من السجن وعادوا الى الشوارع وهم مدربون احسن تدريب لحصولهم على الدورات التدريبيه في الارهاب واصبحوا قاده جدد من تنظيم القاعده الارهابي .حتى اصبح الحديث في الشارع عندما يلقي القبض على مرتكبي الجرائم الكل يقول سيدفعون دفاتر ويخرجون من السجن ولاخوف عليهم ... هل وهل وهل ؟ من اذان صاغيه تسمع وهل من عين مبصره ترى

تمر الايام والشهور والسنين ومعاناه العراقيون تزداد سوء ومن سيئ الى اسوأ نعم تخرج الطلاب بكلا الجنسين من الجامعات والمعاهد ومصيرهم معروف كالدورات السابقه .

النزول الى الشارع للبحث عن العمل او اللجوء الى دفع الرشاوي ومنهم من دفع ولم يحصل على اي شيئ ويبقى يلهث والكل يعلم ان الطالب كم من المال دفعها ذويه حتى يوصلوا ابنائهم لبناء مستقبلهم والنتيجه صفر اليدين والان ابنائهم تحولوا الى باعه يتجولون في الشوارع منهم من يبيع قناني الماء وراء السيارات وبعض المواد الاخرى

فالله درك ياعراق .ابنائك البرره ابناء المستقبل اصبح الجميع فقراء عدا اصحاب الاموال الطائله (الاغنياء ) وعامه الناس حاله يرثى لها .امتلات الشوارع بالمتسولين وهموم ومعاناه يعيشها ابناء العراق .البطاله .الكهرباء والتي اصبح العراق عباره عن فرن حراري تصل درجه الحراره فيه الى اكثر من 50% ولايدري المواطن المسكين اين يدير وجهه وخاصه نحن مقبلين على شهر هو عند الله من اعظم الشهور شهر رمضان المبارك نعم توجد مولدات ولكن باجور باهضه الثمن وهل يدفع ثمن المولده ام ياتي بلقمه العيش

الاتخجلون ايها الساسه هل من ثمه انصاف لهذا الشعب الكريم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك