عبد الغفار العتبي
من يسمع صرخات الثكالى والايتام ؟ العجب كل العجب ولو ان الاعجب في هذا العصر ان كل شي فيه مباح حتى الارواح يوميا تزهق بدون اي سبب والمجرمون يرفلون بالنعيم حتى وهم داخل السجون معظمهم معزز مكرم لاان حقوق الانسان لاتسمح بالضغط عليهم ومعاقبتهم لكنها تسمح بالمواطن التضور جوعا .اما الفساد الاداري حتى وصل داخل النخاع واصبح به العمل على المكشوف دون خجل او وجل واكثر من ذالك المهزله التي لعبها السيد (محمد الدايني ) والتي لايعرف عن مصيره والى اين ؟ ركب الطائره وهرب خارج البلاد وحكومتنا الرشيده تريد عودته عن طريق شرطه (الانتربول) نعم هذه هي المهازل وهناك مهازل اخرى هو هروب السجناء من السجن وعادوا الى الشوارع وهم مدربون احسن تدريب لحصولهم على الدورات التدريبيه في الارهاب واصبحوا قاده جدد من تنظيم القاعده الارهابي .حتى اصبح الحديث في الشارع عندما يلقي القبض على مرتكبي الجرائم الكل يقول سيدفعون دفاتر ويخرجون من السجن ولاخوف عليهم ... هل وهل وهل ؟ من اذان صاغيه تسمع وهل من عين مبصره ترى
تمر الايام والشهور والسنين ومعاناه العراقيون تزداد سوء ومن سيئ الى اسوأ نعم تخرج الطلاب بكلا الجنسين من الجامعات والمعاهد ومصيرهم معروف كالدورات السابقه .
النزول الى الشارع للبحث عن العمل او اللجوء الى دفع الرشاوي ومنهم من دفع ولم يحصل على اي شيئ ويبقى يلهث والكل يعلم ان الطالب كم من المال دفعها ذويه حتى يوصلوا ابنائهم لبناء مستقبلهم والنتيجه صفر اليدين والان ابنائهم تحولوا الى باعه يتجولون في الشوارع منهم من يبيع قناني الماء وراء السيارات وبعض المواد الاخرى
فالله درك ياعراق .ابنائك البرره ابناء المستقبل اصبح الجميع فقراء عدا اصحاب الاموال الطائله (الاغنياء ) وعامه الناس حاله يرثى لها .امتلات الشوارع بالمتسولين وهموم ومعاناه يعيشها ابناء العراق .البطاله .الكهرباء والتي اصبح العراق عباره عن فرن حراري تصل درجه الحراره فيه الى اكثر من 50% ولايدري المواطن المسكين اين يدير وجهه وخاصه نحن مقبلين على شهر هو عند الله من اعظم الشهور شهر رمضان المبارك نعم توجد مولدات ولكن باجور باهضه الثمن وهل يدفع ثمن المولده ام ياتي بلقمه العيش
الاتخجلون ايها الساسه هل من ثمه انصاف لهذا الشعب الكريم
https://telegram.me/buratha