المقالات

تصاعد وتيرة الجريمة

681 07:18:00 2011-07-25

عمر الجبوري

ما نسمعه وتتناقله وسائل الاعلام عن القبض على عصابات متخصصة في القتل والاغتصاب والسرقة المسلحة وتقريبا يوميا نسمع من هذه الاخبار وشاكلتها يجعلنا نشعر ان معدلات الجريمة في العراق آخذة في الارتفاع ودون علاج يحمي المواطن البسيط منها , فقد آخذنا نسمع كثيرا عن حالات اختطاف الاطفال ومطالبة ذويهم بفدية و بأرقام غير اعتيادية وكذلك عن حالات خطف بنات وطالبات واطفال وكذلك عن حالات اغتصاب وكل ذلك يستوجب من القائمين على هذا المجال الوقوف عنده ودراسة الاسباب ووضع الحلو المناسبة لها لان هذه الجرائم مدعاة لتفكك المجتمع العراقي إذا ما سيطرت العصابات عليه ولاه عدة جوانب سلبية فمنها امنية وكذلك اقتصادية وحتى عشائرية وفي ذلك كله طريق لانحلال كل القيم الاصيلة التي تربى عليها الشعب .ان واحدة من اسباب تصاعد وتيرة الجريمة في العراق هو شعور المجرم بعدم جدية العقاب وتفشي الرشوة والفساد وبالتالي تنامي شعور انه يمكنه الخروج من هذه الجريمة ليعود لسابق نشاطه ويقوم بجرائم جديدة تسبب الالام لأبناء الشعب , ولذا استوجب من القائمين على تنفيذ القانون ايقاع اقصى العقوبات بمثل هولاء المجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه القيام بمثل هكذا جرائم و كذلك معاقبة كل من تثبت ادانته بأنه هرب مجرم من خارج السجن بان يكون له نفس العقوبة التي حكم بها على المجرم وخاصة إذا ثبت انه مقصر ومرتشي في هذا المجال دعوة القادة السياسيين لبدء مرحلة البناء يستوجب منه الالتفات الى بناء الانسان ونفسيته واخلاقه وليس فقط بناء البنى التحتية للبلد وكذلك معالجة كل الاسباب التي تعجل من تصاعد وتيرة الجريمة لكي تمنع الاعذار عن الذين يقمن بها وتدحض كل اعذارهم ولا يكون لهم اسباب يتعذرون بها لقيامهم بالجريمة , ولا ننسى دور رجال الشرطة الابطال في هذا المجال ونحن نسمع الاخبار في بعض محافظاتنا وسرعة تعاملهم مع الجريمة وكثيرا من الاحيان نسمع عن سرعة القاء القبض على هولاء المجرمين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك