المقالات

ترقبوا حكومتنا في شهر رمضان !

798 18:03:00 2011-07-25

عبد الكاظم محمود

المعادلة البسيطة التي يفهمها المواطن العادي هي أن المسؤول ــ أي مسؤول ــ، والوزارة ــ أي وزارة ــ هي ممثل رسمي للدولة. فقطاع المرور، على سبيل المثال، يمثل الدولة، والمواطن العادي لا يعرف ما إذا كان هناك فرق بينهما ــ ولا يعنيه أصلا أن يعرف ــ فالدولة هي التي أنشأت القطاع وعينت الموظفين ووضعت النظام الذي يتبعه.هذه المعادلة ذاتها، تقول إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ـفي النهاية ــ هي مسؤولية الدولة ان وزاره التجاره اواي جه رقابية أخرى، غير قادر على ضبط السوق وضبط الأسعار والحد من الجشع التجاري واستغلال المواطنين، فالمواطن العادي لا يرى أمامه سوى الدولة لمساعدته على اجتياز هذا القصور. إننا نستقبل ضيفاً عزيزاً غائباً لا يفدُ إلينا إلا مرة في العام، يزورنا فنكون له أشدُّ حبّاً، ضيفٌ تَخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلّع الأعين لرؤية هلاله، وتتعبَّد النفوس المؤمنة ربَّها بذلك.

وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقاً لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدَّونه حقَّه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقاً وعدلاً. إنَّ الله رفع قدر هذا الضيف في القرآن، وعلى لسان النبي (ص)فجعل الخير كله فيه؛ في أوَّله ووسطه وآخره؛ قال تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان}.

نعم ولكن هناك مشاكل كثيره تواجه المواطن العراقي

مشكلة الارتفاع الحاد في اسعار السلع والمواد الغذائية والحبوب واللحوم وغيرها من المنتجات والمستلزمات التي يحرص المواطن على شرائها من الاسواق والمحال التجاريه قبيل او خلال هذا الشهر الفضيل ويبدو ان ازمة ارتفاع الاسعار تؤثر بشكل كبير على دخل العائلة العراقية بشكل يضطر العديد من ذوي الدخل المحدود التقليل من شراء تلك المستلزمات او الاستغناء عن بعضها واللافت للنظر ان بعض التجار واصحاب المحال يقومون بفرض اسعار مرتفعة في الاسواق لاسيما السلع التي تخضع للطلب في رمضان كمحاولة لاستغلال المواطن الذي لا ذنب له سوى ان قدرة نوع من التجار التي خاصمت الرحمة قلوبهم فبات لا يهمهم في ذلك سوى حصد الارباح وبأي وسيلة.هم اخر يواجه العائله العراقيه حيث يجبر العراقيون على تناول تناول طعام الإفطار والسحور على ضوء الشموع والمصابيح وبعض مولدات الكهرباء البسيطة؛ يتسائل العراقيون جميعا هل ينزل رئيس الوزراء والوزراء واعضاء البرلمان الى الشارع في شهر رمضان المبارك ويتجولون بين المواطنين ويسمعون همومهم ومشاكلهم مباشره الشارع العراقي بدأ صوته يتذمر كثيرا بارتفاع الاسعار وخاصه اسعار المواد الغذائيه

فماهو الحل التي تتخذه الدوله نعم توجد بعض الحلول للحد للحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار في شهر رمضان منها تشكيل لجان مراقبة لمتابعة الأسعار وفرض الغرامات على المخالفين وتوزيع الحصص الإضافية في مواد الطاقة التموينية التي تعد الشريان الرئيسي لغذاء المواطن العراقي وتحسين المستوى المعاشي للمتقاعدين والموظفين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك