عبد الكاظم محمود
المعادلة البسيطة التي يفهمها المواطن العادي هي أن المسؤول ــ أي مسؤول ــ، والوزارة ــ أي وزارة ــ هي ممثل رسمي للدولة. فقطاع المرور، على سبيل المثال، يمثل الدولة، والمواطن العادي لا يعرف ما إذا كان هناك فرق بينهما ــ ولا يعنيه أصلا أن يعرف ــ فالدولة هي التي أنشأت القطاع وعينت الموظفين ووضعت النظام الذي يتبعه.هذه المعادلة ذاتها، تقول إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ـفي النهاية ــ هي مسؤولية الدولة ان وزاره التجاره اواي جه رقابية أخرى، غير قادر على ضبط السوق وضبط الأسعار والحد من الجشع التجاري واستغلال المواطنين، فالمواطن العادي لا يرى أمامه سوى الدولة لمساعدته على اجتياز هذا القصور. إننا نستقبل ضيفاً عزيزاً غائباً لا يفدُ إلينا إلا مرة في العام، يزورنا فنكون له أشدُّ حبّاً، ضيفٌ تَخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلّع الأعين لرؤية هلاله، وتتعبَّد النفوس المؤمنة ربَّها بذلك.
وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقاً لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدَّونه حقَّه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقاً وعدلاً. إنَّ الله رفع قدر هذا الضيف في القرآن، وعلى لسان النبي (ص)فجعل الخير كله فيه؛ في أوَّله ووسطه وآخره؛ قال تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان}.
نعم ولكن هناك مشاكل كثيره تواجه المواطن العراقي
مشكلة الارتفاع الحاد في اسعار السلع والمواد الغذائية والحبوب واللحوم وغيرها من المنتجات والمستلزمات التي يحرص المواطن على شرائها من الاسواق والمحال التجاريه قبيل او خلال هذا الشهر الفضيل ويبدو ان ازمة ارتفاع الاسعار تؤثر بشكل كبير على دخل العائلة العراقية بشكل يضطر العديد من ذوي الدخل المحدود التقليل من شراء تلك المستلزمات او الاستغناء عن بعضها واللافت للنظر ان بعض التجار واصحاب المحال يقومون بفرض اسعار مرتفعة في الاسواق لاسيما السلع التي تخضع للطلب في رمضان كمحاولة لاستغلال المواطن الذي لا ذنب له سوى ان قدرة نوع من التجار التي خاصمت الرحمة قلوبهم فبات لا يهمهم في ذلك سوى حصد الارباح وبأي وسيلة.هم اخر يواجه العائله العراقيه حيث يجبر العراقيون على تناول تناول طعام الإفطار والسحور على ضوء الشموع والمصابيح وبعض مولدات الكهرباء البسيطة؛ يتسائل العراقيون جميعا هل ينزل رئيس الوزراء والوزراء واعضاء البرلمان الى الشارع في شهر رمضان المبارك ويتجولون بين المواطنين ويسمعون همومهم ومشاكلهم مباشره الشارع العراقي بدأ صوته يتذمر كثيرا بارتفاع الاسعار وخاصه اسعار المواد الغذائيه
فماهو الحل التي تتخذه الدوله نعم توجد بعض الحلول للحد للحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار في شهر رمضان منها تشكيل لجان مراقبة لمتابعة الأسعار وفرض الغرامات على المخالفين وتوزيع الحصص الإضافية في مواد الطاقة التموينية التي تعد الشريان الرئيسي لغذاء المواطن العراقي وتحسين المستوى المعاشي للمتقاعدين والموظفين...
https://telegram.me/buratha