المقالات

البحرانيون من مكة سالونا الدعاء لهم عند الحسين (ع)

1098 13:32:00 2011-07-26

قلم : سامي جواد كاظم

الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي وكل الهيئات المسؤولة عن حقوق الانسان اصابها العمى اتجاه ما يجري في البحرين ، لاحظوا الاعلام الاعور عندما يذكر ثورات الشعوب ويمجد بها عندما يصل الى البحرين يتجاهلها ، لماذا الازدواج في المعيارية ؟ نحن نعلم لماذا ولكن نكرر السؤال لماذا حتى يعلمون ادعياء الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان انهم يكذبون وما يدعوه يستخدموه لتحقيق اهدافهم الخسيسة .لم نلتقي في كربلاء ليلة النصف من شعبان هذا العام بسبب درع الجزيرة الوهابي الذي عبث كثيرا بارواح المسلمين في البحرين ، ولكننا التقيناهم في مكة حيث انهم احيوا ليلة النصف من شعبان بين البقيع ومكة ةدار الحديث كالمعتاد عن ماساتهم في بلدهم وعلمنا سبب غيابهم عن كربلاء .على حد قول الزائرين البحرانيين ان السبب هو ان ال خليفة يقومون بمتابعة المسافرين الى العراق وايران ومن خلال جواز السفر وملاحظة التاشيرة يتم استدعاء الزائرين وايداعهم في ظلمات السجون مع التعذيب .احدى الزائرات تقول نحن نبيت في بيوتنا بالحجاب لاننا لا نعلم في اي ساعة يدخلون علينا ارهابي درع الجزيرة السعوديين ومعهم من جنسيات اسيوية مجرمين يقترفون اي عمل يطلبه الوهابية منهم ، فكم من عائلة تم مداهمتها ليلا واقتياد ابنائهم او رجالهم وحتى نسائهم الى جهات مجهولة ولا يراعون حرمة الدار بل ان بعض المداهمات التي قاموا بها باعتقال الرجل وهو على فراشه مع زوجته ، اين الاقزام دعاة الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان من هكذا اعمال خسيسة ؟ ، وتضيف الاخت الزائرة ان الاحياء التي فيها سنة وشيعة تكون المداهمات اقل من الاحياء التي كلها من الشيعة، حيث تلك الاحياء يعيش اهلها اشد انواع التعسف والارهاب وباشراف ال خليفة حصلنا على ارقام هواتف بعض الاخوة البحرانيين حتى نطمئن عليهم ولكنهم طلبوا منا عدم سؤالهم عما يجري في البحرين لان هوافتهم مراقبة ن فهل هذا يعد ضمن الغيرة الاسلامية ؟ ام يعد ضمن بنود حقوق الانسان ؟اوصونا بالدعاء عند الامام الحسين عليه السلام ليفرج عنهم ويزيل هذه الغمة التي ستكون الى زوال ولكن المسالة مسالة وقت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظلوم
2011-07-26
لقد ارانا الله سبحانه وتعالى مصير الطغاة واذنابهم في العهود السابقة و الحاضرة فلا شك في اندحار هؤلاء الاقزام قريبا انشاء الله فالعباس عليه السلام لا يتخلى عن الزوار المخلصين للامام الحسين عليه السلام فيا باب الحوائج ادركنا بحق دم الامام الحسين عليه السلام سلاما دائما ناميا ابدا يصعد اوله و لا ينفد اخره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك