المقالات

ثمان واربعون اسبوعا يعني بقدرها اجتماعات سياسي العراق ,,,,,,,

1017 20:32:00 2011-07-25

احمد المبرقع

انا وقبل الخوض في ما يدور في فكري ومخيلتي من هموم اعبر عنها لاني عراقي ومهتم بشأن رفعة هذا البلد المظلوم الذي لا يستحق كل هذا الدمار , فلدي من الغيرة العراقية ما تجعلني اطرح بعض الافكار قد تفيد في لملمة شتاتنا وقد تدعو السياسيين الى المضي قدما في سبيل ازدهاره , اود القول ان الاوضاع في العراق ما زالت تسيرة بوتيرة بطيئة بعيدة عن التطور والتقدم وهو الهدف الذي ننشده وعلى الرغم من مضي ما يقارب على السنة والنصف من بعد اجراء انتخابات آذار فأننا ما زلننا ننتظر وبترقب اولاً اكتمال التشكيلة الحكومية التي يغيب عنها اهم وزيرين فيها هما الدفاع والداخلية بالاضافة الى الخلافات العميقة بين السياسيين على كيفية ادارة الدولة في المرحلة الراهنة وترى المشاكل تزداد سوءاً وعندما تزداد المشاكل فلنضع نصب اعيننا ان النقدم والتطور سوف يقف في محله ولا يسجل اي درجة له في التفوق , ومن أجل المساهمة في ايجاد الحلول للازمة العراقية الداخلية تمت الدعوة الى عقد الطاولة المستديرة بين الاطراف العراقية للنقاش والحوار بهدوء للخروج من عنق الزجاجة , تم عقد جلسة الحوار في اربيل برعاية الرئيس البارزاني وانبثقت عن هذه الجلسة لجنة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق اربيل بعدها عدنا الى المشاكل وانطرحت بعدها عدة طروحات من قبل القادة العراقيين كان من بينها اجتماع منزل الطالباني الذي اقر تشكيل لجنة للتفاوض وحل الخلافات ومن بعدها تم عقد اجتماع آخر في بيت الطالباني انبثقت عنه لجنة وستعقد جلسة اخرى وستنبثق لجنة اخرى وهكذا الى ان تنتهي السنة ونحن قضيناها بين اجتماع وبين تشكيل لجنة وطبعا الاجتماع سوف لن يحل القضية المعضلة فالاجتماع مجرد لقاء لتبادل اطراف الحديث وللتسامر انا لست ضد عقد اجتماع للحوار ولا ضد تشكيل لجنة للمتابعة انا مع الوصول السريع الى حل لكافة المشكلات والتوجه لبناء دولة قوية وحكومة قادرة على تقديم الخدمة للمواطن ويكفي ان سنتنا ثلاث وستون يوما فيها ثمان واربعون اسبوعا ولا يوجد حل للمشكلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك