احمد المبرقع
انا وقبل الخوض في ما يدور في فكري ومخيلتي من هموم اعبر عنها لاني عراقي ومهتم بشأن رفعة هذا البلد المظلوم الذي لا يستحق كل هذا الدمار , فلدي من الغيرة العراقية ما تجعلني اطرح بعض الافكار قد تفيد في لملمة شتاتنا وقد تدعو السياسيين الى المضي قدما في سبيل ازدهاره , اود القول ان الاوضاع في العراق ما زالت تسيرة بوتيرة بطيئة بعيدة عن التطور والتقدم وهو الهدف الذي ننشده وعلى الرغم من مضي ما يقارب على السنة والنصف من بعد اجراء انتخابات آذار فأننا ما زلننا ننتظر وبترقب اولاً اكتمال التشكيلة الحكومية التي يغيب عنها اهم وزيرين فيها هما الدفاع والداخلية بالاضافة الى الخلافات العميقة بين السياسيين على كيفية ادارة الدولة في المرحلة الراهنة وترى المشاكل تزداد سوءاً وعندما تزداد المشاكل فلنضع نصب اعيننا ان النقدم والتطور سوف يقف في محله ولا يسجل اي درجة له في التفوق , ومن أجل المساهمة في ايجاد الحلول للازمة العراقية الداخلية تمت الدعوة الى عقد الطاولة المستديرة بين الاطراف العراقية للنقاش والحوار بهدوء للخروج من عنق الزجاجة , تم عقد جلسة الحوار في اربيل برعاية الرئيس البارزاني وانبثقت عن هذه الجلسة لجنة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق اربيل بعدها عدنا الى المشاكل وانطرحت بعدها عدة طروحات من قبل القادة العراقيين كان من بينها اجتماع منزل الطالباني الذي اقر تشكيل لجنة للتفاوض وحل الخلافات ومن بعدها تم عقد اجتماع آخر في بيت الطالباني انبثقت عنه لجنة وستعقد جلسة اخرى وستنبثق لجنة اخرى وهكذا الى ان تنتهي السنة ونحن قضيناها بين اجتماع وبين تشكيل لجنة وطبعا الاجتماع سوف لن يحل القضية المعضلة فالاجتماع مجرد لقاء لتبادل اطراف الحديث وللتسامر انا لست ضد عقد اجتماع للحوار ولا ضد تشكيل لجنة للمتابعة انا مع الوصول السريع الى حل لكافة المشكلات والتوجه لبناء دولة قوية وحكومة قادرة على تقديم الخدمة للمواطن ويكفي ان سنتنا ثلاث وستون يوما فيها ثمان واربعون اسبوعا ولا يوجد حل للمشكلة .
https://telegram.me/buratha