المقالات

طارق يستحق ان يكون وزيرا للدفاع وانا اؤيد ذلك ..!!

1805 11:53:00 2011-07-26

تناول الاعلام منذ الاسبوع الماضي تسريبات نفى حامد المطلك صحتها و تطورت الى حقيقة تكاد تكون واقعا مفروضا على ساحة التقلبات والتناقضات والفوضى والشغب السياسي , لما نزل نعيشه بفضل قائمة متناقضة تدعي الانسجام ابت الا ان تجر العراق الى نفق اكثر ظلاما مما هو عليه ..طارق المشهداني مرشح القائمة " العراقية " لمنصب وزارة الدفاع هذه هي الاسطوانة الجديدة , سالني احد الاخوة ماهو رايك في الامر ..؟؟لن اطيل عليكم اجبته واجيبكم واسجل موقفي هنا وهو ان المهيب الركن طارق يستحق بجدارة تسنم منصب وزارة الدفاع ولكن ليست وزارة الدفاع المعروف مهامها الخطيرة في عراق يمر بخطر محدق تحيطه الاخطار من كل حدب وصوب بل استحداث وزارة دفاع جديدة وعلى مقاساته وتوجهاته وهمته وحقده على الضحايا , وان تسمى وزارة الدفاع عن عتاة الاجرام والارهاب تبقى بعهدته حتى يقضي الله في امر العراق وشعبه ..طارق غني عن التعريف ومن منا لايعرف دفاعه المضني عن قتلة الشعب ابرزهم الطاغية صدام حينما تقرر اعدامه استمات من اجل ايقاف ذلك واليوتيوب لما يزل يوثق كل ما اكتبه هنا , ومن منا من ينسى اعاقته حينما كان الفيتوبيده احكام الاعدام بعتاة المجرمين استباحوا الدم العراقي الزكي ودفاعه المستميت عن الارهابيين في السجون ومطالباته المستميتة مضاعفا لاجل اطلاق سراحهم بل زارهم في السجون ووعدهم قائلا " من شاربي " تخرجون من سجونكم لتعودوا للجهاد المقدس عبر عمليات تشبه ماقام به مناف الراوي خريج تلك السجون بقوة طارق وجهده , ووفى القائد الهمام بوعده واطلقوا عليه "ابو الغيرة " ولما يزل اخر تصريح له الى قناة الحرة شاخصا امامي وامام ملايين الايتام والثكالى قبلهم الشهداء الاحياء عند ربهم يرزقون وهو يرفع اصبعه ويقول ردا على سؤال حول توقيع اعدام من جرمته محكمة عراقية خلفها قضاء عراقي مستقل اقر ان سلطان هاشم وحسين التكريتي وبقية الجوقة النتنة مجرمين ومن اقذر المجرمين شاركوا الطاغية صدام في ابادة الشعب العراقي ابادة جماعية وفردية الامر الذي حق عليهم فجاء رده وهو يعلن موقفه المشوب بارتجافة الخشية من احقاق الحق , ان اصبعه لن يوقع على اعدامهم نكاية بملايين الضحايا ..الم اقل لكم انه طارق الذي يستحق تسنم وزارة الدفاع عن الطاغية المقبور وبعثه النتن والمجرمين والارهابيين بامتياز ..لاكنا ان سمحنا بمرور هذه المهازل المقززة وعلى من يدعم هذا التوجه مراجعة شرفه ودينه واخلاقه ووطنيته وعراقيته أيـَّنْ كان اسمه وموقعه ولو كان ابي الذي انا من صلبه .احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك