المقالات

سارقون ومصاصو لدماء يقودون الأجهزة الأمنية

893 13:51:00 2011-07-26

الكاتب/ مصطفى سليم

قديما قيل (الهم لا تسلط علينا حكيما ولا حاكما) ولم يتطرق أصحاب هذه المقولة المحترمة إلى ولا شرطي أو رجل امن...!لقد أصبح وقوعك في قبضة رجال الأمن مذنبا كنت أو مشتبها أو تفتعل ضدك كلا الصفتين وخروجك من معمعة التحقيق وأروقة المحاكم دون أن يفرغ جيبك مما تحمله، أمرا محال،ولا يكفي ذلك لتصل الأمور إلى أن تنفق ما ذخرت لليوم الأسود وأي يوم اسود أسوء مما تبتلى به وأنت قي قبضة وحوش لا يعرفون الحلال من الحرام والعيب (والحياء) والكل يردد (مو ألي فوك أيريدون)فبعد أن كان الشعار السائد الشرطة في خدمة الشعب أصبح الأمر مقلوب، وتجري كل هذه المهازل تحت أنظار الجهات الرقابية للأجهزة الأمنية(الشؤون و ألمفتشيه والنزاهة) بل الحقيقة هم مصدر الفساد والسرقات ،الجميع يصرخ(جيب جيب) أي أدفع حالا ،الأمور أكثر تعقيدا وأكثر رعبا فأنا مقتنع أنني لم استطيع تصوير المشهد بشكله القريب لما يحدث،فلقد تبادل الضباط والمراتب ادوار الاحتيال على من يقع في قبضتهم ليصوروا الأمور لك انك مجرم وان لم ترتكب جرما وانه بإمكانهم تلفيق أية تهمة يمكنها أن تلاؤم أوضاعك وابسطها أن ترمى بتهمة الإرهاب،ليبدأ الدور الثاني ليعرض عليك مشاهد حية لمجرمين ارتكبوا أبشع الجرائم وأطلق سراحهم بعد أن دفعوا المقسوم،والذي تقاسموه الأجهزة الأمنية مع المحققين مع القضاة إلى الأصناف التي ذكرناها سابقا،والدور الثالث يتم أرشادك إلى محامي(سمسير)هو من يقوم بجميع الوساطات المتفق عليها وأجور المحامى جزء من الصفقة...هذا هو حال البلد بل هو أسوء بكثير مما بينته والمسألة أكثر تعقيدا، حيث أن من يحاول الشكوى ضد هذه الأجهزة الفاسدة، يعرض نفسه للخطر و للمسائلة القانونية وربما يعاد احتجاز ثانيتا، وربما هذه المرة لن يخرج منها والله العالم..دعوه إلى جميع أصحاب القرار أن ينقذوا الأبرياء من تسلط هذه الأجهزة الفاسدة والتي هي من تقوي الجريمة بدلا من محاربتها، فإلى أين يذهب البسطاء من أبناء وطننا الغالي وهم يشعرون بأنهم يعيشون في غابة القوي يأكل الضعيف..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-27
هل العراقي يحتاج الى عمل عصابات او مافيات ليعيش والاخرين يخافون منه اذا الشرطة والاجهزة الامنية هذا عملها الله يسترك يا عراقي لمن تذهب لتشتكي يا حكومة ازداد الان عدد المتسلطين على رقاب الشعب العراقي ولا تعرف لمن تشتكي يا حكومة الماعنده احد الان في العراق كارثة لا تمشي اموره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك