د . امير الموسوي
تناولت وسائل الاعلام خبر ترشيح القائمة العراقية للاستاذ طارق الهاشمي وزيرا لوزارة الدفاع العراقي مراجعة سريعة لتاريخ الحديث لهذه الشخصية العراقية ومواقفها مع العراق الجديد تجدها المواقف التي دمرت الكثير من مستقبل العراق وخلفته نص قرن حتى نكون منصفين نذكر بعض تلك المواقف فالسيد الهاشمي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية وكانت صلاحياته محدودة تقصر على التصديق على مشروعات القوانين واحكام الاعدام وفي ظل هذه الصلاحيات المحدودة هكذا تصرف وفعل!! فما ننتظر منه لو اصبح وزير الدفاع لاهم وزارة وبصلاحيات واسعة؟؟ ولنا بعض مواقفه الاتية :
1- رفض القرض الياباني البالغ 4 مليار دولار لاعمار الجنوب رغم موافقة مجلس النواب ورئيس الجمهورية ونائبه الاول2- رفض التصديق على عشرات القوانين ذات اهمية كبرى في اقتصاد وبناء النظام القانوني العراقي رغم موافقة مجلس النواب ورئيس الجمهورية ونائبه الاول3- رفض التصديق على احكام اعدام الارهابيين القتلة والمجرمين رغم اكتساب الاحكام القضائية الدرجة القطعية وموافقة رئيس الجمهورية ونائبه الاول 4- رفض التصديق على احكام اعدام ازلام النظام رغم اكتساب الاحكام القضائية الدرجة القطعية وموافقة رئيس الجمهورية ونائبه الاول 5- زيارة السجون والدفاع المستمية والعلني للمتهمين بالارهاب
هذه بعض الموافق المعلنة في ظل الصلاحيات المحدودة للسيد الهاشمي باعتباره نائب رئيس الجمهورية فماذا ننتظر منه ان اصبح وزيرا للدفاع العراقي . وما خفي كان اعظم
https://telegram.me/buratha