المقالات

نهاية الخلافات السياسية

621 07:56:00 2011-07-27

عمر الجبوري

المحاولات والمساع التي تبذل والجهود التي يسعى الى ايجاد نتائج ايجابية من وراءها السيد رئيس الجمهورية وكذلك نائبيه ومحاولاتهم في ايجاد نهاية الخلافات السياسية المستمرة والدائمة بين رئيس الوزراء و رئيس القائمة العراقية اياد علاوي وآخرها محاولات جمعهم في اجتماع ثان في منزل رئيس الجمهورية بعد ان فشل الاجتماع الاول في تقريب وجهات النظر وكذلك رسم الخطوط العريضة لنهاية الخلافات القائمة بل على العكس كانت نتائج الاجتماع الاول سلبية تماما و ازدادت الفجوة بين الطرفين وكلما استطاع تحقيقه الاجتماع الاول وتمخض عنه هو تشكيل لجان مشتركة من اجل ايجاد الحلول والتي للأسف لم تستطع الوصول الى أي نتيجة ايجابية ومنذ اللحظات الاولى لتشكيلها والى يومنا هذا .ان استمرار عمر هذه الخلافات وديمومتها له اثار سلبية على الشارع المحلي و لابد للمختلفين من ادراك هذا الموضوع واهميته لان استمرارها لا يعنيهم وحدهم وإنما كذلك قواعدهم الجماهيرية ايضا والعلمية السياسية برمتها , وبالتالي فشل العملية التغييرية التي اقمت عليها القوى السياسية منذ ثمان سنوات وهذا ما تتمناه بعض الاجندات الخارجية وتأمل ان يتحقق اليوم قبل الغد ولكي لا يعم الاستقرار في العراق وتبقى الخلافات السياسية الداخلية هي الشاغل الوحيد للشعب والقوى السياسية في العراق وبالتالي تستطيع تحقيق من تحلم به من اطماع وغايات تكون صعبة المنال لو ان العراق يشهد استقرار وحكومة مركزية ووئام سياسي عال بين القوى السياسية .ان اساس الخلافات القائمة اليوم بين كتلة دولة القانون والكتلة العراقية إنما هي خلافات مكسبية وليس خلافات مصلحة وطنية والدليل إن كلا الطرفين عندما يطرح اسباب خلافه تجده انه يطالب بمكاسب خاصة وليس فيه ولو مطلب واحد يعنى بمصلحة الشعب او الوطن مع العلم ان كلا الطرفين يدَعي ويقول انه هو الاحق في خدمة الوطن وبالتالي فأنهما كلاهما سوف يكونان سببا في اعادة المآسي لهذا الشعب الذي لا حول له و لا قوة وليس لديه سوى النظر الى هولاء الساسة والى الساعة التي تنتهي فيها الخلافات القائمة حاليا بينهما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك