المقالات

بين الترشيق ورواتب الرئاسات والدرجات الخاصة

647 07:20:00 2011-07-27

محمد هاشم الشيخ

بات في حكم المؤكد إن الوزارة الحالية والتي ستشهد ترشيقا في عدد الوزارات كما اجمعت على مبدا الترشيق اغلب الكتل السياسية وكذلك فان استحداث المجلس الوطني للسياسات العليا سيتطلب مراجعة لوجود عدد كبير من المستشارين ومن أصحاب الدرجات الخاصة تضاف إلى الإعداد الكبيرة من أصحاب المناصب العليا والدرجات الخاصة في الحكومة العراقية والتي هي الأكبر في حكومات العالم ليس من ناحية العدد فقط بل من ناحية ما خصص لها من رواتب عالية ومخصصات سميت بالمنافع العامة والتي هي في واقع الأمر منافع خاصة لمن يقترب من أصحاب المناصب العليا.

وهذه الرواتب والمنافع ستشكل مثلما شكلت في السابق مشكلة حقيقية على الميزانية العراقية ومن المتوقع إن تكون المشكلة المالية اكبر لا سيما إذا علمنا إن ما يقارب من 80% من موارد العراق تذهب على شكل رواتب كما إن الرواتب العالية للدرجات لخاصة وأموال المنافع الاجتماعية ولدت لدينا طبقة اجتماعية جديدة يصح عليها تسمية برجوازية المناصب والدرجات الخاصة وهي من أسوأ أنواع البرجوازيات لأن اصحابها لا يعرفون إدارة أموالهم ويعتمدون المظاهرون والبهرجة التي تدفع الفقراء والمحرومين إلى النقمة والتذمر ليس على برجوازي الصدفة فقط بل على التجربة الديمقراطية التي أنجبتهم.بات المهم من البرلمان والبرلمانيين والسياسيين الذين تقلدوا مناصب تنفيذية إن يصدقوا بوعودهم التي أطلقوها قبيل الانتخابات ويعملوا على خفض رواتب الرئاسات الثلاث والوزراء والمناصب الخاصة وان لا يكون هناك بون شاسع في رواتبهم مع رواتب الموظفين الآخرين وحتى نؤسس لان يكون المنصب موقعا لتقديم الخدمة والتشرف بها وليس موقعا للاستفادة والاستغناء وحتى نكمل الفائدة من الترشيق الحكومي لانه بدون تخفيض الرواتب لامعنى للترشيق الوزاري ولافائدة ترجى منه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حسنين
2011-07-28
لااعتقد هولاء المسؤولين بنوابهم وزرائهم وروسائهم يفيد معهم قانون الترشيق لان عيونهم فتحت على خزائن علي بابا كما قالها احد الجنود الامركان؟؟ الحرامي يبقى حرامي حتى آخر العمر! هولاء دواهم عند الشعب العراقي بثورة عارمة للقضاء على هولاء المجرمين عديني الضميريجب ان يحاكموا وبالعن هولاء دخلول واحتلوا المناصب كلها لسرقة فقط لاغير ومن يقول غير ذلك فأنه غلطان..انظروا الى العراق من سى الى الاسوء بسبب هولاء المجرمين البعثية الذين انهكوا ميزانية الدولة وارهابهم الواضح والعلني في الشارع العراقي
احمد ابراهيم
2011-07-28
ربما اذا تم تخفيض الرواتب للرئاسات الثلاثة ستقل نقمة الشعب عليهم على الاقل يحس ان الفروق قد قلت بين المواطن والمسؤول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك