المقالات

بين مطرقة الخلاف السياسي وسندان التدهور الامني

730 09:24:00 2011-07-27

محمد الركابي

في ايامنا هذه الشعب والبلد يعيش على مطرقة الخلاف السياسي ومن تحته سندان التردي الامني ولا يشعر بما به احد من ساسة العراق وما يعيش من آلام بسبب هذه الحياة الرتيبة حتى اصبح الشغل الشاغل للمواطن العراقي هو الحديث عن الخلافات السياسية و ما يدور من امور وخلافات في قمم الهرم السياسي , وللأسف فأن المرحلة السابقة كانت تشهد اضعف الايمان من قبل ساسة العراق لما يدور ويجري من احداث مؤلمة تقع على رأس الشعب العراقي المسكين وهو الادانة والاستنكار واما اليوم فأن الساسة حتى هذا الايمان الضعيف قد تخلو عنه وذلك لان لديهم ما يلهيهم عن فواجع الشعب وآلامه فهم اليوم حائرين بين المؤيد والمعارض للخلافات القائمة واصحاب المصالح يسعون للوقوف وراء من يقدم لهم اكثر من المغانم .وفقط انك تجد من لا حاجة له بكل ذلك يقف موقف الصلب والشامخ من هذه الخلافات والسبب انه سبق له ان قدم النصح والنصيحة لما سوف تكون عليه العواقب ولم يجد آذانا صاغية في حينها واصبح هو اليوم السبيل الوحيد والمنقذ الوحيد للخلافات بحيث اصبحت القوى والكتل السياسية ترجع اليه والى قادته طلبا للمشورة والنصح والحلو السليمة لاي ازمة تواجههم ولكنهم ايضا وبمجرد انتهاء الازمة يديرون ظهورهم له ولمواقفه السامية والمترفعة عن كل المكاسب الصغيرة التي تسعى ايها قوى الخلاف السياسي ووصل الحال الى التخلي عن منصبه الوحيد في سبيل الخروج من المواقف المحرجة مع الشعب لو استمر الخلاف السياسي وانهارت الحكومة القائمة الان وهي للأسف قائمة على ارض خاوية رملية يمكن ان تسقطها في أي لحظة .ويبقى الشعب عينه على اصحاب المواقف النبيلة والذين وقفوا معه في ازماته و شاركوه آلامه في لحظاتها الاولى لانهم بذلك ادخروا مكسبا اعلى واشمل من الارباح التي تسعى اليها باقي القوى الاخرى .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك