عبدالله علي شرهان الكناني
بعد ظهور نتائج الإنتخابات وجدنا مشكلة كبرى وهي تشكيل الحكومة والبعض دعى دعوة غير واقعية بتشكيل حكومة اغلبية سياسية وهي ليست سوى ضحك على الذقون فلو كانت لكتلة من الكتل اغلبية سياسية لما كان هناك مشكلة ولو انه بالإمكان تشكيل تلك الأغلبية لما اتعبنا تشكيل الحكومة انما تلك الأغلبية التي يدعونها ماكانت سوى محاصصة على نطاق ضيق يشمل فقط 163 نائبا دون البقية فهي محاصصة محاصصة محاصصة ولا أفضلية لها على حكومة المحاصصة التي سبقتها ولا حكومة الشراكة الشكلية التي شكلت ولكن استمرت الدعوات والتنظيرات من مراهقي السياسة وهم كثر وكانت كل المفاوضات تقف عند عهقبة رئيسية وهي اصرار المالكي على تولي رئاسة الوزراء فحتى علاوي وكتلته تنازلوا عن هذا المنصب ولكن بقيت دولة القانون والمالكي تحديدا على إصرارهم وكانوا يبررون هذا الإصرار بعدم وجود البديل بعد ان اعتبروا أكاذيبهم التي استخدموها لتسقيط المنافسين حقائق ولابديل ولانزيه ولاشريف ولاقائد الا المالكي . واليوم وبعد ثبوت فشل المالكي في تشكيل حكومة متكاملة وفشله في الإلتزام بتعهداته التي قطعها وهو لايملك النيه على الإلتزام بها وإنما قطعها تخديرا للأطراف الأخرى ليتمكن من امساك الكرسي واليوم لاحل في الأفقة بوجود المالكي رئيسا للوزراء فمتى يعترفوا بأن المشكلة الحقيقية هي المالكي وتنحيه هو الحل ؟
https://telegram.me/buratha