علي حميد الطائي
الرعايه الاجتماعيه هي دائره حيويه مهمه تعني بامور المواطنين وتوفير الرعايه اللازمه لهم ومن عنوان هذه الدائره فهي المسؤله عن رعايه المواطنين وتوفير الرعايه الكامله لهم ويقع على عاتقها وضع خطط عمل مدروسه وناجحه من المشاكل التي يعاني منها مختلف فئات الشعب العراقي والذي سلبت حقوقهم سواء في السابق او الحاضر واول هذه الفئات المظلومه هي (المرأه )سواء كانت من الارامل او المطلقات سوف تجد طوابير طويله قد كوتها حراره الشمس اللاهبه وهي تقف تنتظر دورها ومعرفه مصير معرفتها وهي تامل الحصول على مايسد حاجتها وحاجه عائلتها فاذا هي تتفاجئ بتاخير معاملتها او وجود خطا فيها يكلفها سلسله طوياه من المراجعتن فتبقى الارمله والمطلقه في دوامه المراحعات تذهب وتاتي لاايام واشهر وحتى لسنين ولم تعرف مصير معاملتها وبكل مره تتفاجئ بحجه تختلف عن سابقتها وانتشار ظاهره الرشاوي بشكل فاضح . وعلني وبلا خجل فالمساومه عن ترويج المعاملات بكل الاشكال؟؟؟!! والمعامله التي ليس لها (واسطه ) فانها سوف لن تعرق طريقها الى النور بل تبقى ثابته تحت الرف وتحت غبار مكاتب الموظفين
فبدلا من تعويض هذه الفئه عن حرمانها وعن ظلم الحياه لها وقسوه الظروف تقوم الرعايه الاجتماعيه بتاخير معاملتها وارهاق كاهل هذه الفئه ماديا والمعنويه من خلال كثره المراجعات ومن دون جدوى اما اذا حالفها الحظ وبعد جهد جهيد بعد حصولها على البطاقه الذكيه تبدا مرحله جديده من روتين المعاملات والمعروفه لدى الشعب العراقي فيؤجل صرف الراتب الى اشعار اخر وبهذا فصل جديد من المراجعات فالى العاملين في هذه الدائره ...سوف يسألكم الله عن هذه الأمانة(من الوزير الى كل مسؤول)، وقد ترون العقوبة في دنياكم قبل آخرتكم إن لم تصلحوا هذا الخلل والتقصير الحاصل، فلا عذر لكم، منصب ومخصصات مالية، ولن تنفعكم صور الجرائد وشاشات التلفزة، فهي سحب لا تدوم، وقد تكون ريحاً صرصراً عاتية.
https://telegram.me/buratha