هلال بدر
التقصير والفوضى في توزيع ساعات "عطاء"! التيار الكهربائي للناس ضربت أطنابها في أقسام دوائر توزيع الكهرباء على الناس في أيام المحنة الصيفية هذه الأيام, فهي لا تستطيع زيادة ساعات العطاء السخي!! والأعذار عديدة وجاهزة, ولكن أن لا تستطيع تنظيم وضبط مواعيد "العطاء" رغم ما لديها من مهندسين ومشرفين على هذه العملية شيء يحير العقول المتعبة في هذا الحر القاسي.
من جانب آخر فإن أصحاب المولدات الأهلية عندما يرون أن وزارة الكهرباء تقصر وتتخبط في تنظيم عطاء الكهرباء يجدون الفرصة مناسبة لهم للتلاعب في تنظيم وعطاء الساعات المقررة والمدفوعة الثمن!! فيتصرفون على هواهم ومصلحتهم الشخصية فتكون ساعات القطع عشوائية وعند التساؤل تكون الأعذار والأسباب جاهزة ولا تقبل الجدل!!... الباتري "جسه"!... الواتر بمب "حاشر"!, الغاز "وشل"! القايش فلت!! والمجالس البلدية مشلولة مع هؤلاء النماذج البشعة من البشر!!؟
ونحن أو بعضنا ممن يمتلك "المولدة البيتية" نكون في حيرة من أمرنا ويجب ترك أعمالنا ونراقب الحال المؤلم متى تأتي الوطنية وشوكت يشغل أبو المولدة حتى نتصرف ننحن في تشغيل مولداتنا الخاصة!! وهكذا علينا ملازمة البيوت التي كثيرا ما تجد فيها الشيخ العجوز أو الجدة المريضة أو الطفل الرضيع الذي يتلوى من الحر ولم ينفك من البكاء والعويل..
الذي نرجوه ونتوسل به هو اللجوء إلى هذا الدعاء المعروف "اللهم لا نسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه"!! ووفقاً لهذا الدعاء نقول للسيد وزير الكهرباء أو مسؤولي الأقسام في كل مكان!! نقول لهم من خلال وزير الكهرباء:
يا وزير الكهرباء إننا لا نسألك زيادة السخاء!! ولكننا نسألك تنظيم العطاء!!؟ حتى نعرف متى تأتي الوطنية ومتى تشتغل مولدة المنطقة.. ومتى نشغل نحن مولداتنا البيتية وهكذا حياتنا أصبحت تستنزف كل طاقاتنا وتفكيرنا بـ شوكت تجي الكهرباء الوطنية ومتى يشغل أبو المولدة وشلون نحصل على البانزين لنشغل مولداتنا البيتية ... لا شغلة ولا مشغلة ولا عمل ولا إنتاج وبعكسه نموت من الحر في العراق العظيم!! إن المسؤولين عن تنظيم عطاء الكهرباء يتصرفون كيفما يشاؤون وأحياناً بالاتفاق مع أصحاب المولدات.. أيام تأتي يشغلون بانتظام في ساعة معينة .. وأيام أخرى يتغير هذا الوقت لساعة أخرى وقد حيرونا نسأل الله أن يحيرهم في أمراض مزمنة تصيب كل من يتعمد أذية المواطن العراقي ويأكل حقه... فهل هناك صعوبة في تنظيم ساعات البث الكهربائي!! لنعلم رأسنا من رجلينا أم أننا نحتاج إلى صلاة الكهرباء حتى تمطر علينا وزارة الكهرباء كهربائها المنظم !! كما هي الحال في أيام الجفاف وصلاة الاستسقاء!!؟ أجسامنا انهارت وأرواحنا فارت!! وأجهزتنا خربت!! ومرضانا ماتت ... تالي شلون وياكم ... أين هم نوابنا المدللين المنعمين؟ ماذا فعلوا لنا... وأخيراً أين هو {{صالح المطلك}}!! نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات!! أين خدماته وأين "زماطه" قبل التعيين.يا وزير الكهرباء المحترم ... عيب والله عيب ... أصبحنا لا نطالب إلا بتنظيم توزيع الكهرباء في ساعات معينة ومعلومة فقط ... فهل هذا أمر صعب التطبيق . والشيء بالشيء يذكر.. ما دخلتُ دائرة من دوائر الكهرباء إلا ورأيتها منورة ومبردة ومكيفة الهواء والإسراف في الكهرباء والتبذير فيه واضح وجلي وهناك بعض الموظفين "من حزبنه"!! لا يخرجون بعد انتهاء الدوام!! بل ينامون نوم العوافي حتى السادسة مساءً ... ألف عافيه!.يا وزير الكهرباء:جانه رمضان الأغر** اسمعوا منا الرجاءزودوا الحصة علينا** الخاطر الله وأبو اسراء!عدنه مختصين كومه!** وعدنه مال الله وثراء!!ناكص أهل الهمة منه** غيرة وشوية عطاءمن نشوف الحال هذا ** نلطم ونشبع بكاءنرفع ايدينه وندعي** بلكي ترحمنه السماءتنزل اللعنة عليهم ** وبس علينا الكهرباء!!؟وينك إنت وين نايم ** اكعد وشوف "أبو اسراء"!!؟يا وزير الكهرباء ** يا وزير الكهرباء!!؟"خلاصة القضية توجز في عبارة": نظموا ساعات البث الكهربائي واجعلوها ثابتة .. وما أرخص الطلب!!؟
صورة منه إلى:مديرية توزيع الكرخمدير توزيع الكرخ: السيد غالب باقر محمد علي مهدي الحسيني (الله يطول اسمك أكثر)وإلى من يهمه أمر العباد وكان من المخلصين!
https://telegram.me/buratha