المقالات

لقاء قمة أم مأدبة قمة ..؟

868 23:10:00 2011-07-28

بقلم .. رضا السيد

لقد كان العراقيون على موعد مهم جدا مع قادة الكتل السياسية الذين جلسوا في منزل السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية في بغداد . والذي بدأ ( أي رئيس الجمهورية ) يظهر بشكل مستمر من خلال وسائل الإعلام كونه بات يشكل لاعبا مهما وعرابا للكثير من القضايا التي تهم مصالح الكتل العراقية ذات الاهتمام المشترك طبعا ..؟ وليس مصالح العراقيين . وهذا شيء راح يلاحظه اغلب الشعب العراقي بالإضافة إلى ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع الذي ربما كان من الأولى بالسيد الطالباني إن يقوم به كونه يمثل الجانب الأبوي لكل العراقيين وأولهم الكتل السياسية على اعتبار إن ترطيب الأجواء لابد إن يكون في مصلحة المواطن فقط . فكانت لقاءات القمة لزعماء الكتل في منزله والتي كان محورها حلحلة التقاطعات وفك العقد التي ولدتها العملية السياسية بين بعض الكتل العراقية . ولكن ما يثير الانتباه إن هذه القمم لم تأتي بأي جديد ، ولم تساهم لحد الان في حل الأزمة وما يثير الفضول في معرفة ما دار في تلك اللقاءات هو نوعية الطعام المقدم للضيوف وعدد أصنافه وكثرة الأطباق الشهية ..؟! والذي ينقل لي احد المعارف أنها فاقت المائة صنف بحيث إن اغلب المدعوين ضل في حيرة من أمره هل إن هذا اللقاء مخصص لحل الأزمة السياسية بين الأطراف المشمولة بالموضوع أم إن المسالة لا تتعدى مظهر من مظاهر البذخ والإسراف وتقديم الأطباق الشهية العراقية وغير العراقية التي ربما لم تنفع في ترطيب الأجواء بقدر ما قد تسبب التخمة لبعض الشخصيات مما اضطرها ( أي الشخصيات المتخومة ) إلى عدم القدرة على الكلام بسبب ( الانتفاخ ) . على العموم فما دام اللقاء لم يستثمر بالشكل الجيد ولم يخرج بنتائج تخدم أي مصلح ــ لا الوطنية ولا الشخصية ــ فلابد من تكرار هذه اللقاءات لمعرفة المزيد من الأطباق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك