المقالات

جدر الشراكه ما ينوكل ؟!الديمغراطيه التوافقيه ؟!

1172 23:59:00 2011-07-28

المهندس سـرمد عـقـراوي

الامثال الشعبيه العراقيه بل العالميه هي نتاج تجارب وخبرة هذه الشعوب في قضايا الحياة المختلفه؟! وهذه الامثال لم تأتي من عدم او بدون خلفيه صحيحه تنم عن تجارب في معظم الاحيان تكون مريره؟!. ومنها المثل الشعبي العراقي: جدر الشراكه ما ينوكل؟! طبعا الكل يفهم المعنى العام لهذا المثل ولكنني ساستعمل اسلوب ساخر لشرحه لكم؟!.

الجدر (وعاء طبخ الاكل) هو العراق وهموم ومشاغل ومشاكل للشعب العراقي هي كل واحده في جدر؟! طبعا الطباخ هو المالكي والمسوكجي (المتسوق) النجيفي والباقي مساعدين طباخ ؟! لان الاغلبيه (بضغط خارجي) ارادت اشراك الاقليه في المساعده في الطبخ واركز على مسألة المساعده وليس الطبخ نفسه. واليكم بعض الاطباق الشهيه من المائده العراقيه:باجه الارهاب: اراد الاغلبيه بان يطبخوا باجه ؟! فطلبوا من المسوكجي النجيفي ان يذبح لهم طليان (خرفان)؟! النجيفي متعلم من وكت هدام انه يذبح بشر مو طليان ؟! جاب المسواك وكبت العيطه ؟! اصلا كبل ما تبدأ الطبخه؟! وخصوصا بان كل المذبوحين ما عدا واحد او اثنين من السنه الابرياء من غير البعثوسلفيه هم شيعه؟! كبت العيكه وانلاصت الطبخه ؟! وما كو غدا (وجبة الظهر) اليوم؟!.

دولمة الوزارات: باعوا النفط واشتروا مخضر لطبخ الدولمه؟! الكل سكت وخلى المالكي يطبخ الدولمه؟! فرح الشعب العراقي بالدولمه ؟! وكبل ان يأكل؟! صارت مفاجئه كبرى؟! وزارة المصالحه اللاوطنيه خمطت كل ورق العنب (أغلب الطبخه)؟! وزارة الاسكان خمطت كل البصل؟! وزارة الماليه خمطت كل الباذنجان ؟! وزارة التجاره خمطت كل الشجر؟! اما الضلوع في اسفل جدر الدولمه فجان(فكان) محترك ؟! ليش ؟! لان المالكي واثناء الطبخ ترك الجدر على النار وقام بزياره مفاجئه لكوريا الجنوبيه؟!. انتظروا ما خلصت السلفه ؟! محد اتهنى بالدولمه ؟! ليش؟! لان المالكي من راح كوريا؟! جاء النجيفي وخله ملح زايد ؟! وجاء المطلك وخلا فلفل زايد ؟! وجاء الهاشمي وتفل(بصق) بالدولمه ؟! واما الحوزه الصامته فبقت صامته على ما يدور بالجدر من املاح وفلفل وتفلات؟!

ثاني يوم جاء المالكي ليطبخ فشاف الجدر مبيوك (مسروق)؟! سأل وين الجدر؟! كالوله ؟! جماعة كلا ........كلا .......امريكا ؟! اختطفوا الجدر لانه تم اعادة تصنيعه في امريكا؟!. وبقينا على هذا الحال ماكو جدر ؟! وماكو غدا (وجبة الظهر)؟! وحتى اشعار آخر؟!. مسكين الشعب العراغي؟! بويه والله جدر الشراكه ما ينوكل؟! ليش تلحون؟!.اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت28 -7 - 2011مالمهندس سـرمد عـقـراوي

حبيبي.......؟! حبيبي.......؟! حبيبي.......؟! هذا رأي الشخصي ؟! إذا عجبك أهلا وسهلا ؟! وإذا ما عجبك هم أهلا وسهلا ؟! رأيك كمواطن عراقي على عيني ورأسي ؟! سواء كنت أنا اتفق معه ؟! أو لا اتفق معه ؟! إكتب تعليق او مقال تبين بيه وجهة نظرك يا أخي ؟! سواء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك